top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

وزير الدفاع الإيراني يزور بغداد في عيد الجيش الإيراني


وزير الدفاع العراقي والإيراني في بغداد

عندما نقرأ هكذا أخبار لا يعتري العاقل إلا الضحك. أي إيران هذه التي تريد بناء الجيش العراقي! الجيش العراقي رغم إن الذي يوجد الأن ليس سوى مرتزقة طائفيين يسمون في المصطلح المحلي (الدمج) وهو جاء نتيجة دمج الميليشيات الطائفية والفصائل العنصرية العراقية المنضوية تحت العقيدة الفارسية إلى داخل الجيش العراقي، أما الجيش العراقي الوطني السابق فقد انتهى عام 2003 عندما أصدر رجل المخابرات الأمريكية بول بريمر امر بحله اسوه بقوات الحدود وغيرها من مؤسسات الدولة العراقية خوفا من تمزيق القوات الأمريكية بحرب شوارع لا طاقة لهم بها فأطلق بهذا رصاصة الرحمة بعد الغزو على العراق ومستقبله. العميد الإيراني الذي لم ينتصر في معركة ضد العراق عندما كان العراق دولة لها سيادة جاء اليوم معتقدا أنه يدخلها منتصرا وأنهم دمروا العراق والذي ينتصر على ميت فهو يعاني مرض نفسي تاريخي شديد فقد سجل التاريخ ولا رجعة فيه أن العراق في حربه ضد إيران الخميني قد انتصر على الفرس بعد مرور أكثر من 600 عام من آخر حرب بين البلدين.

حروف النور لا يمكن إطفائها حضرة وزير الدفاع العراقي المعين حسب المحاصصة الأمريكية أنت ورئيس أركانك الذي لا ندري عن أي نصر يتحدث وجيشه مهترئ لدرجة أنه لا يملك ثمن سلاحه ولا السيطرة على قطعاته بل لا يدري أين قطعاته حتى.

وزير الدفاع الإيراني لم يأتي كي يساعد العراق أيها الجبناء والعملاء فها هو يتلو الأوامر على العبادي في اجتماعه معه فقد جعلك فقط تستقبله ثم الكلام ليس معك ابدأ وهذا ما تقوله الصور ثم ان الخبر الرسمي يقول " أعادة هيكلة الجيش العراقي" وفي العلوم العسكرية إعادة هيكلة الجيش لا تكون إلا بعد هزيمة وحرب طاحنة اي هذا اعتراف بالهزيمة ثم مَنْ هي الجهة التي ستضع شروطها وسياستها في إعادة الهيكلة, إيران!

يقول نابليون وهو أعظم قائد عسكري في التاريخ " أنا لا اعرف كيف يتحدث قائد عن النصر وجنوده جياع "!

 

عن موقع إيلاف بحث وزير الدفاع الإيراني في بغداد اليوم مساهمة بلاده في إعادة هيكلة الجيش العراقي وتوقيع اتفاقات لحفظ الأمن والاستقرار للبلدين.

فقد بث وزير الدفاع العراقي عرفان محمود الحيالي مع نظيره الإيراني العميد أمير حاتمي سبل التعاون العسكري والأمني بين البلدين. وتم "عقد اجتماع ثنائي بين الجانبين حضره كبار القادة والضباط في وزارة الدفاع والسفير الإيراني في بغداد والملحق العسكري الإيراني جرى خلاله بحث سبل التعاون العسكري والأمني بين البلدين وتنسيق الجهود من اجل بسط الأمن والاستقرار في المنطقة".

كما بحث رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي مع وزير الدفاع الإيراني توقيع اتفاقيات والبروتوكولات التي ستسهم في حفظ الأمن والاستقرار للبلدين حيث ثمن "مواقف إيران المشرف في معارك التحرير ضد تنظيم داعش من خلال تقديم كل أشكال الدعم اللوجستي للقوات الأمنية العراقية والتي ساهمت في القضاء على براثم التنظيم الإرهابي والقضاء عليه عسكريا" كما قال بيان صحافي لوزارة الدفاع العراقية تابعته "إيلاف".

وقال الغانمي: "نحن نعيش فرحة الانتصارات والانجازات المتحققة والتي أعطتنا دفعة معنوية كبيرة في المضي ببناء وإعادة هيكلة الجيش بعد انتهاء حربه ضد تنظيم داعش والتي تسير بخطوات كبيرة وصحيحة ضمن الخطة التي أعدت مسبقاً من قبل المؤسسة العسكرية العراقية والتي نأمل أن يكون للجمهورية الإسلامية دور فعال فيها".

وأضاف الغانمي قائلا" نحن على أبواب مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق المشترك مع وزارة الدفاع الإيرانية من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات التي ستساهم في حفظ الأمن والاستقرار للبلدين الجارين".

من جانبه اشاد وزير الدفاع الإيراني بقدرات القوات العراقية التي "أبهرت العالم بمهنيتها وكفاءتها في حسم المعركة مع الإرهاب".. مؤكداً ان المرحلة المقبلة يجب أن تشهد مزيدا من التعاون والتنسيق الأمني الأستخباري لمنع حدوث إي خروقات آو زعزعة الأمن للبلدين الصديقين".

وفي وقت سابق اليوم بدأ وزبر الدفاع الإيراني زيارة إلى العاصمة بغداد تستغرق يومان لبحث تداعيات الضربات الغربية الاخيرة على سوريا وتطوير العلاقات العسكرية والسياسية العراقية الإيرانية.

وقال العميد حاتمي لدى وصوله إلى بغداد ان "الهدف من الزيارة هو تطوير التعاون العسكري والأمني بين البلدين وكذلك بحث التطورات الاخيرة في المنطقة والهجوم الصاروخي الاخير على سوريا".. كما بارك بالانتصارات التي حققها الشعب والحكومة العراقية كما نقلت عنه وسائل اعلام إيرانية تابعتها "إيلاف".

وتأتي الزيارة بعد خمسة ايام من هجوم صاروخي اميركي بريطاني فرنسي تعرضت لها مواقع ومنشآت عسكرية بينها كيمياوية في سوريا حليفة إيران التي تتواجد قواتها ومليشيات عراقية ولبنانية مدعومة منها هناك.

مواقف عراقية وإيرانية متباينة من الضربات الغربية لسوريا

وتختلف المواقف العراقية والإيرانية من الاستهداف الغربي لسوريا حيث أشارت معلومات إلى أنّ بغداد قد رفضت وساطة إيرانية لنقل الطائرات الحربية السورية إلى العراق للاحتفاظ بها وذلك قبيل تنفيذ الضربة الغربية.

وتباينت هذه المواقف العراقية والإيرانية من الضربة الغربية حيث اتخذ العراق موقفا محايدا منها ونأى بنفسه عنها مؤكدا أنه ليس طرفا في الصراع الدائر بسوريا داعيا إلى أيجاد حل سياسي له وتحقيق الاستقرار في المنطقة مشيرا إلى أنّ تركيز بلاده منصب حاليا على القضاء على البيئة المساعدة لبقاء تنظيم داعش في الأراضي السورية القريبة من حدودها.

وأشار سعد الحديثي المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى أنّ سياسات بلاده في علاقاتها الخارجية قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأضاف أن التدخلات الخارجية في سوريا أسهمت إلى حد كبير في تفاقم الأوضاع هناك.. موضحا ان أن تركيز بلاده منصب بشكل أساسي حاليا على القضاء على البيئة المساعدة لبقاء تنظيم داعش في الأراضي السورية القريبة من حدودها.

وعلى العكس من ذلك فقد دانت إيران الضربات بشدة معتبرة أنها خرق للقوانين الدولية ومحذرة من تبعاتها واثارها الاقليمة والدولية وتجاهل للسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية انه مما لا شك فيه أن الولايات المتحدة وحلفائها الذين، على الرغم من عدم وجود أي دليل وإجراء ثبت قبل التعليق النهائي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضد سوريا الا انهم قاموا بالعدوان مؤكدة ان عليهم تحملوا مسؤولية عواقب ونتائج المغامرة التي نفذوها.

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page