يكرر الوزير الإسرائيلي ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعاون كبير نتيجة مجهود ضخم مع دول عربية معتدلة وسنية ضد توسعات إيران الإرهابية في المنطقة لا سيما سوريا. إيران كما اسلفت سابقا هي الخنجر الذي زرعته إسرائيل في الخاصرة العربية وبالذات العراق عن طريق حلف الناتو في عام 1979. لقد انتهى دور إيران وبات الخنجر المسموم يزحف بسُمه إلى حدود إسرائيل أي ان ما زرعته إسرائيل بات يؤرقها اليوم فبدا التخلص منه أوجب وأمن لها. إيران بغبائها المعهود نسيت تماما ان عدائها للعرب سيجعلهم يتكاتفون ويفعلون المستحيل كي يصدوها فهي لا تستطيع ان تهزم امة العرب ولم يحدث هذا تاريخيا قط ولن يحدث فالعرب ليسوا فرس والفرس قوم مغضوب عليهم في المنطقة دينيا وعرقيا وقد راهنت إيران على أراذل الناس من التابعين لها طائفيا وهؤلاء مصنفين من الطبقة السفلى والجبانة. السبب الاخر لتعاون إسرائيل مع السعودية هو موضوع الطاقة ومستقبل الطاقة مهم جدا في المنطقة مع بروز تهديد روسيا للعالم بأزمة طاقة فبهذا التعاون ستضمن إسرائيل مصدر طاقة آمن بعد ان أمست قطر في عداد المفقودين في الركب الفارسي.
رويترز
قال وزير إسرائيلي يوم الأحد إن إسرائيل أجرت اتصالات سرية بالسعودية وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران وذلك في أول كشف من نوعه لمسؤول إسرائيلي عن اتصالات من هذا القبيل.
وفي رده خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سبب إخفاء إسرائيل علاقاتها مع السعودية قال وزير الطاقة يوفال شتاينتز ”لدينا علاقات مع دول إسلامية وعربية جانب منها سري بالفعل ولسنا عادة الطرف الذي يخجل منها“.
وأضاف ”الطرف الآخر هو المهتم بالتكتم على العلاقات. أما بالنسبة لنا فلا توجد مشكلة عادة ولكننا نحترم رغبة الطرف الآخر عندما تتطور العلاقات سواء مع السعودية أو مع دول عربية أو إسلامية أخرى، وهناك (علاقات) أكبر كثيرا...(لكننا) نبقيها سرا“.
وفي الأسبوع الماضي قال قائد الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال جادي إيزنكوت لصحيفة تصدر باللغة العربية على الإنترنت إن إسرائيل مستعدة لتبادل ”معلومات مخابرات“ مع السعودية قائلا إن هناك مصلحة مشتركة بين البلدين في التصدي لإيران.
وقال شتاينتز في معرض رده على ما قد تجنيه إسرائيل من الاتصالات مع السعودية إن ”الاتصالات مع الدول العربية المعتدلة ومن بينها السعودية تساعدنا على صد إيران.عندما سعينا جاهدين للتوصل إلى اتفاق نووي أفضل مع إيران ،مع عدم تحقيق سوى نجاح جزئي، كانت هناك بعض المساعدة من دول عربية معتدلة في مواجهة الولايات المتحدة والقوى الغربية لمساعدتنا في هذا الأمر وحتى اليوم عندما نحث القوى العالمية على عدم الموافقة على إقامة قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا على حدودنا الشمالية يساعدنا العالم العربي السني“.
Комментарии