top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

وبدأت الموجة الثانية من انتفاضة الشعب الإيراني


انتفاضة الشعب الايراني ضد نظام الولي الفقيه

الشوط الثاني بدأ من انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام المرشد الأعلى علي خامنئي وهذه المرة بفاعلية اقوى وهذا شيء طبيعي حيث بدأ الثوار المنتفضين بخبرة سابقة تعلموا من خلالها كيف يتصرفون ضد الحرس القمعي الإيراني. الولايات المتحدة وعدت الشعب الإيراني بمد يد العون في الوقت المناسب فهل بات وشيكا هذا الوقت! الشعب الإيراني بدأ يتبع سياسة موجات الاحتجاج وهذا ذكاء حيث ان تتابع وتراتل التظاهر يشتت تركيز النظام واجهزته القمعية وينهكه فالجائع ليس كالشبعان فجعل النظام لا ينام الليل حيث تبدأ المظاهرات ويبقى يقضا في النهار خوفا على كرسيه وهذا سينهكه في نهاية المطاف لا سيما ان كل موجة ستكون أعتى وأكبر من التي سبقتها. من الواضح جدا ان هناك عدة أبواب لجهنم بدأت تنفتح على مصراعيها ضد النظام الإيراني وقادته فاذرعه باتت تُقطع والعراق بدأ يتغير ولو ببطء لكن بخطوات واثقة ومن ناحية أخرى ومهمة ان أوروبا بدأت بتغيير لهجتها ضد نظام الولي الفقيه وهذا له معاني كبيرة وستصدر خلال اقل من 90 يوم قرارات مصيرية تحدد شكل النظام الإيراني بعد ان تُكمل اللجنة التي تم تشكيلها من قبل المانيا وبريطانيا وفرنسا لصياغة تعديلات كبيرة على الاتفاق النووي الإيراني مستبعدين روسيا بالكامل بعد أن تم إلهائها بنصر مزيف في سوريا لم يؤتي أُكله اطلاقا فسوريا أضحت خرابا لا مستقبل له البتة.

 

سكاي نيوز عربية خرجت تظاهرات في مدن إيرانية عدة، من بينها العاصمة طهران مساء الخميس، للمطالبة بإسقاط النظام، وجاءت التظاهرات تحت شعار "الموجة الثانية من الثورة". وتخللت التظاهرات التي رفع فيها شعار "الموت للدكتاتور" اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.

وامتدت التظاهرات من طهران إلى أصفهان إلى الأهواز العربية التي شهدت أعنف المواجهات.

واعتبر مراقبون التظاهرات الجديدة بداية احتجاج جديد ضد نظام الملالي بعد احتجاجات ديسمبر الماضي.

وجاءت التحركات الشعبية بناء على دعوات في شبكات التواصل الاجتماعي، ويبدو من مقاطع الفيديو أن الدعوات لاقت استجابة واسعة.

وكانت إيران شهدت في أواخر ديسمبر الماضي تظاهرات صاخبة فاجأت النظام الإيراني، الذي سارع إلى قمعها، وجاءت التظاهرات احتجاجا على غلاء الأسعار والفساد المستشري في البلاد.

وقابلت السلطات الإيرانية الاحتجاجات بالقمع وشنت حملة اعتقالات طالت الآلاف.

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page