top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

الاتفاق النووي الإيراني أمام إدارة ترامب في واشنطن


يوكيا ايمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الاتفاق النووي كما يسمى رغم انه اتفاق غير نووي بصريح عبارته. فمن قرأ بنوده سيكتشف انه نزع كليا اي فرصة لإيران بامتلاك اي سلاح نووي مهما كان حجمه ايضا اي سلاح بالستي قد يشكل تهديدا لأمن اسرائيل. الاتفاق رحبت به حتى دول الخليج لأنه أفلس إيران من اي خطر نووي لفترة كافية (25 سنة) تمكنها من بناء قوتها النووية التي بدأت سلميا الان بواسطة انشاء محطات نووية متقدمة. لكن إسرائيل رفضته ولازالت ترفضه جملة وتفصيلا فهل سيغير ترمب فعلا بنود هذا الاتفاق حيث من الصعب الغائه تماما! ام ان عدم الالتزام به كما دائما تفعل أمريكا في اتفاقاتها مع الدول الصغيرة سيكون هو عنوان المرحلة المقبلة!

 

يعقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، الخميس، محادثات هي الأولى من نوعها، مع مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن الاتفاق النووي مع إيران. ويضع الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، قيودا على الأنشطة النووية لإيران في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وقال مسؤولون مطلعون على إجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن هذا الاتفاق سيتصدر جدول أعمال محادثات أمانو في واشنطن. وأضافوا أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي دعا إلى "مراجعة شاملة" للاتفاق، هو أحد كبار المسؤولين الذين سيلتقي بهم أمانو، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. وكان أمانو قد أشاد بالاتفاق، معتبرا أنه "مكسب"، لكن ترامب قال إنه يريد "مراقبة هذا الاتفاق مراقبة شديدة للغاية حتى لا يجد الإيرانيون فرصة للإخلال به"، واصفا إياه بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق".

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comentários

Avaliado com 0 de 5 estrelas.
Ainda sem avaliações

Adicione uma avaliação
bottom of page