توالت الأدلة التي من شأنها ضمان سير خطة تدمير محور الشر (العراق – إيران – كوريا الشمالية) لاسيما الوثائق التي وجدت في مخبأ أسامة بن لادن عند القبض عليه وقتله في باكستان والتي تثبت ان إيران قد دعمت تنظيم القاعدة الإرهابي بشكل كبير ومنذ سنين. فهل سيتم ربط إيران بالقاعدة خصوصا في موضوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001! الاحداث على ارض الواقع تقول ان الهدف القادم للصقور هو إيران وهي ليست مسالة وقت إنما قد بدأت فعلا. حزب الله أصبح في مرمى التصريحات القوية للإدارة الأمريكية وتورطه في تفجير مقر المشاة البحرية الأمريكي سنة 1983 سيكون الشرارة الأولى لضرب هذا الحزب الإرهابي. هذه الأدلة ستجعل أوروبا تقف مرة ثانية مع الولايات المتحدة في عمل سواء عسكري او سياسي رادع ضد جمهورية الشر الإيرانية، فبوتن في وضع لا يريد فيه ان يخسر انتصاراته في سوريا وهذا هو الفخ لإيران فبوتن بالنهاية لا يستطيع مجابه العالم كله لأجل عين الولي الفقيه الذي من الواضح ان زيارة بوتن له لم تكن ودية اطلاقا في نفس يوم إطلاق المخابرات الامريكية للوثائق التي تثبت ان إيران على صلة بالقاعدة والوضع الدولي منذ احداث سبتمبر يقول " معنا أم علينا " ؟
سكاي نيوز عربية
كشفت وثائق زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، التي نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، الأربعاء، عن أحداث مثيرة بينت طبيعة العلاقة بين تنظيم القاعدة وإيران. وعرضت واحدة من الوثائق عمق العلاقات بين تنظيم القاعدة وبن لادن، إذ كشفت الوثيقة المكونة من 19 صفحة أن إيران عرضت على تنظيم القاعدة دعمه بكل ما يلزم، بما في ذلك بالمال والسلاح والتدريب في معسكرات حزب الله في لبنان، مقابل ضرب المصالح الأميركية في السعودية والخليج.
وأشارت الوثائق إلى أن الاستخبارات الإيرانية سهلت سفر بعض عناصر القاعدة بتأشيرات الدخول، بينما كانت تؤوي الآخرين، وفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية.
وذكرت الوثائق أن بن لادن كتب بنفسه طلبا للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آيه الله الخميني، يطالبه فيه بالإفراج عن أحد أفراد عائلته.
وبينت الوثائق أن القاعدة ليست في حرب مع إيران وأن بعض المصالح تتقاطع، كما تضمنت الوثائق المنشورة مقطع فيديو لزفاف حمزة، نجل أسامة بن لادن، والمرجح أن يكون قد أقيم في إيران.
ورغم خلافات بين القاعدة وإيران، التي أظهرت الوثائق بعضا منها، إلا أن زعيم التنظيم أسامة بن لادن حذر رفاقه من "تهديد إيران"، واصفا إياها بأنها "شريان مهم" لتنظيم القاعدة.
وثائق بن لادن
يذكر أن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، ومقرها واشنطن، نشرت 470 ألف ملف وجدت في جهاز الكمبيوتر، الذي صودر في مايو 2011 خلال المداهمة للمجمع، الذي كان أسامة بن لادن يختبئ فيه في أبوت أباد في باكستان.
واحتوى جهاز كمبيوتر صادرته القوات الأميركية الخاصة خلال عمليتها، التي أسفرت عن قتل أسامة بن لادن عام 2011 على مجموعة شرائط مصورة تضمنت أفلام رسوم متحركة للأطفال وعدة أفلام من إنتاج هوليوود و3 أفلام وثائقية عن بن لادن نفسه.
وهذه رابع مجموعة من المواد، التي أُخذت من المجمع، الذي كان محاطا بجدران، حيث كان يعيش بن لادن وأسرته، والتي نشرتها الإدارة الأميركية منذ مايو 2015.
وذكر بيان لوكالة المخابرات المركزية الأميركية أن المواد، التي لم تُنشر بعد، حُجبت لأنها قد تضر بالأمن القومي أو أنها فارغة أو معطوبة أو مكررة أو أنها تحتوى على مواد إباحية أو أنها محمية بموجب قوانين النشر.
وأشارت الوكالة إلى أن من بين ما نُشر اليوم الجريدة الشخصية لبن لادن و18 ألف ملف وثائقي ونحو 79 ألف ملف صوتي ومصور وأكثر من 10 آلاف ملف يتضمن أفلاما مصورة.
Comments