ثورة الجوع والحرية فقط هي الثورة الحقيقية وما دون ذلك فهو انقلاب وطريقة خبيثة للسيطرة على مقاليد حُكم أو استغلال ثروات ومنافع شخصية وخيانات عظمى. الكورد خرجوا من جوع ولم يخرجوا خيانة أو تمرداً فالأوضاع الاقتصادية في كردستان لا سيما بعد هاوية الاستفتاء التي أودت بكردستان إلى العزلة الدولية حتى ورفضها من كل دول العالم عدا إسرائيل الأوضاع وصلت حد الجوع والفقر المدقع في إقليم عراقي فيه من الثروات ما يكفي ويزيد للشعب الكوردي العراقي. الساسة الأكراد الفاسدين يجلسون على كرسي السلطة بدعم امريكي – اوربي متناسين آلام الشعب و حقوقه ومتطلباته بل وصلت حد تجاهل ما يسمى منظمات الحقوق العالمية وحكومات الاتحاد الأوروبي مطالب وحقوق الشعب الكردي بأبسط حقوقه وهي الخبز متسترين على فساد سلطة كردستان المتسلطة على رقاب الشعب الكوردي فقط لان هذه الزمرة الحاكمة تضع أموال الفساد أي الحسابات الشخصية للسلطة الكردية في بنوك أوروبية وأمريكية وتستثمر هنا. هذه هي حقيقة بل وجه ما يسمى منظمات حقوق الإنسان واوروبا وامريكا فلا شيء يعلو فوق المصلحة الاقتصادية لبلدانهم ولتذهب الجماهير المظلومة الى الجحيم مادامت ليست من عرق أوروبي او جرماني.
سكاي نيوز عربية
ذكرت مصادر أن رئيس برلمان إقليم كردستان العراق، يوسف محمد، استقال من منصبه، الأربعاء، فيما انسحب وزراء حركة التغيير (كوران) من الحكومة، على وقع استمرار المظاهرات التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وذكرت مصادر أن حركة التغيير (كوران) الكردية المعارضة سحبت وزراءها من حكومة الإقليم، مشيرة إلى أن يوسف محمد، العضو بالحركة، استقال من منصبه كرئيس للبرلمان، حسب ما أوضحت وكالة رويترز.
وفرضت قوات الأمن الكردية في السليمانية، ثاني محافظة في الإقليم، إجراءات مشددة مع اتساع نطاق التظاهرات، التي أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 200 شخص بجروح.
وانتشرت قوات الأمن، بينها عناصر مكافحة الشغب المجهزة بخراطيم المياه، على مختلف الطرقات في مدينة السليمانية، كبرى مدن المحافظة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي رانية، الواقعة على بعد 130 كلم شمال غربي السليمانية، حيث قتل 5 أشخاص وأصيب 70 بجروح الثلاثاء، تجمع متظاهرون الأربعاء، رغم انتشار القوات الأمنية في شوارع البلدة. وتوجه المتظاهرون إلى مقر لحركة التغيير ورشقوا المبنى بالحجارة، وفقا لشهود عيان.
وقام متظاهرون الثلاثاء، بإشعال النيران في مقرات لأحزب الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني والاتحاد الإسلامي، وسيطروا على مبنى قائم مقامية رانية.
من جانبه، قال رئيس وزراء الإقليم، نيجيرفان بارزاني، المتواجد في ألمانيا، مساء الثلاثاء: "الإقليم يشهد فترة صعبة، ويمكن تفهم غضبكم"، مؤكدا دعمه التظاهرات السلمية، قائلا إن "العنف مرفوض".
Comments