تضرر الاقتصاد لدرجة شارف بها على الانهيار بل هو انهار فعلا فشركات كانت تعتبر رائدة و (رصينة) انتهى امرها بالافلاس او على حافة الافلاس، فما العمل!
اخرجوا وتسوقوا وعيشوا حياتكم فكورونا قد خفف من هجومه.
هذا ما تقوله الحكومات سواء الاتحاد الاوروبي او الولايات المتحدة لكن هل انتهى الوباء، هل وجد له علاج او لقاح او اي مهدئات، الاجابة كلا، اذن لما غيروا رأيهم!
فايروس كورونا مازال موجودا وبنفس الفاعلية ويفتك يمينا ويسارا وها هي دول جديدة لم تكن ذات اصابات كبيرة اصبحت تنافس على المراكز المتقدمة مثل البرازيل فمالذي جعل الحكومات تتراخى بعد ان اتهمت الصين بانها تاخرت او تهاونت في سرعة الابلاغ عن الفايروس فهل هذه الحكومات الان تبالي اصلا !
الاثرياء واقصد اصحاب الشركات والمصانع والبنوك شعروا ان نهايتهم قد حانت وبالطبع لن يستسلموا او على الاقل يجب ان يموت غيرهم كي يستمروا اي نفس مبدأ الحروب العالمية وغيرها فقد احرقوا الاخضر واليابس لمصالحهم الاقتصادية.
الان يحثون الناس على الخروج والانفاق ولايهم ان يموتوا فالاهم ان لاتموت بضاعتهم ومن ثم شركاتهم، فهل ستنجح اخر خططهم؟
هذا ما سنعرفه بعد فوات الاوان.
وعلى الضحية اللجوء الى قانون الاثرياء.
تحيتي
Comments