top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

مقتدى الصدر يهاجم تحالف "نصر العراق"


مقتدى الصدر يهاجم العبادي

اختلف مقتدى الصدر والعبادي بعد ان كانت كل الدلائل تدل على انهم سيتوحدون فما الذي حدث وفرقهما! الصدر يريد دفن الحشد الشعبي لأنه ميليشيا إيرانية بامتياز والعبادي يريد التعويل عليها ظاهريا بانها هي من انتصرت على داعش ويهمش الجيش الذي ليس له ولاء للعبادي وواقعيا ان الحشد هو وجه الحوزة وقد يحصل منها على فتوى لإعادة انتخابه للمرة الثانية وكي تستمر صدفة تنصيبه رئيس للوزراء بعد ان كان نائما في بيته وتم استدعائه لاستلام المنصب بالرغم ان ليس له صوت واحد في الانتخابات الماضية. اللعبة الحقيقية هي ان المستفيد الوحيد من هذا هم الامريكان الذين بدأوا بتفكيك هذه الأحزاب والميليشيات بتمزيقها شر ممزق فها هو حزب الدعوة أصبح حبرا على ورق وتشقق والمجلس الأعلى صار في مهب الريح وباقي الأحزاب قد انتهت أصلا من فترة. هذه هي صورة العراق الان والقادمة لا أحزاب قوية ولا قديمة وستطلق عليهم رصاصة الرحمة قريبا. التفجيرات اليوم صباحا والمختارة بعناية جدا جاءت بعد ساعات قليلة من تصريح بل شتائم مقتدى الصدر للعبادي وميليشيا الحشد الشعبي وكما يعلم المحترف في السياسة ان لا وجود للصدف في السياسة ولا في الاستراتيجيات. السؤال المطروح والذي لا ينتظر إجابة انما ينتظر الفهم، هل ستترك الولايات المتحدة العبادي يتيح لمليشيا الحشد الشعبي الغير مرغوبة بها من قبل الولايات المتحدة لأنها إيرانية الدعم والهوى الوصول للسلطة التي أعطيت له وهو لا يدري ام ستجعله كعصف مأكول!

 

سكاي نيوز عربية

هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في بيان أصدره، التحالف بين العبادي وميليشيات الحشد الشعبي ووصفه بالاتفاق الطائفي البغيض في الانتخابات المقبلة، والناجم عن تخندقات طائفية. وقال الصدر في بيانه، إن هذا الاتفاق يمهد لعودة المفسدين.

وكان العبادي قد أعلن تشكيل تحالف "نصر العراق" الانتخابي، بالشراكة مع زعيم منظمة بدر، هادي العامري. ومن شأن هذا التحالف أن يمكن ميليشيات الحشد الشعبي، الموالية لإيران، من الوصول إلى السلطة.

ويعد ائتلاف "نصر العراق" الانتخابي الذي تم تشكيله السبت وأعلن عنه رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأقوى حتى الآن على خارطة الأحزاب السياسية، والأقرب لتولي منصب رئاسة الوزراء لمرحلة ما بعد الانتخابات.

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comentários

Avaliado com 0 de 5 estrelas.
Ainda sem avaliações

Adicione uma avaliação
bottom of page