الم تُحتل وتهدم ليبيا قوات حلف الناتو بدعوى ان القذافي قمع تظاهرات أصلا لم تكن موجودة وبادعاء انه يسجن معارضين! الم يمزق ويخرّب العراق بحجج نفوها هم بانفسهم بعد ذلك! وهل هذه الأمور لم تفعلها الولايات المتحدة الامريكية وتستر عليها حلف الناتو! يبدوا ان ما يسمى القانون الدولي ومنظمات حقوق الانسان قد كشرت عن حقيقتها وباتت محطات تشرعن الغزو والاحتلال وتطبيق سياسات الناتو لا أكثر.
حددت المحكمة الفيدرالية في واشنطن جلسة 15 سبتمبر/أيلول المقبل، لمحاكمة اثنين من علماء النفس، متهمين بتطوير برامج استجواب وتحقيق، قائمة على التعذيب وأساليب وحشية لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه).
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية، أن القاضي الفيدرالي جاستن كواكينباش، رفض أمس الجمعة، إسقاط دعوى قضائية ضد عالميّ النفس جيمس ميتشل، وجون جيسن، على خلفية تعاونهما مع الاستخبارات الأميركية بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وأقر القاضي بضرورة محاكمة المتهمين على خلفية "مسؤوليتهما عن المعاناة التي قد يعاني منها محتجز واحد على الأقل في إطار برامج الاستجواب الوحشية التي طوروها".
وكان الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (خاص) قد طالب بإجراء محاكمة جزئية للمتهمين الاثنين، رغم كونه من دفع بالدعوى إلى قاعات المحاكم.
ورفع الاتحاد المعني بالدفاع عن حقوق الإنسان، دعواه نيابة عن ثلاثة من المعتقلين السابقين (ليبي وتنزاني وأفغاني) كانوا تعرضوا للضرب والحرمان من النوم، وسكب الماء المثلج على رؤوسهم، بعد وضعهم في صناديق، وإجبارهم على الوقوف لعدة أيام وهم مقيدون وأيديهم فوق رؤوسهم.
وبحسب وكالة "بلومبورغ" الأميركية (خاصة)، حصل عالما النفس على مبلغ قدره 81 مليون دولار أميركي، جراء تعاونهما مع الاستخبارات الأميركية لعدة سنوات.
ولفتت الوكالة إلى أن المتهمين الاثنين كانا يحصلان يومياً على عائد مادي يزيد عن ألف و800 دولار.
من جهتهم، دحض محامو المتهمين، ادعاءات المحكمة ضد موكليهم، وقالوا إن "عالمي النفس يستحقان الحصانة القانونية ذاتها التي يتمتع بها المسؤولون الحكوميون في الولايات المتحدة، لطبيعة عملهما مع الاستخبارات".
Comentários