صرحت الولايات المتحدة الامريكية انها ستقف مع الشعب الإيراني والمتظاهرين في الوقت المناسب فهل يا ترى حان الوقت المناسب ام لازال هناك جديد ومفاجآت في جعبتها! هناك تحرك ملموس على الأرض في الداخل الإيراني لدرجة انه يغلي ويثور كل يوم رغم التكتم الإعلامي الإيراني وإظهار الامر بانه كان تظاهرة وانتهت وبعض الاعلام العالمي مثل الـ بي بي سي و سي ان ان اللتان معروفتان بتوجهاتهم المنحازة الى لوبي معين فلم نراهم كما عهدناهم في فترة الثورة التونسية او المصرية ضد حكم حسني مبارك بل كانوا يضخمون الأمور بأكبر مما هي عليه. انكسرت هيبة المرشد الأعلى ولن يكون الامر بعد الان كما هو عليه منذ أربعة عقود مضت فما يسمى ثورة الخميني المصنوعة في فرنسا شاخت ومن الواضح ان الغد ليس فيه شيء اسمه نظام الولي الفقيه. بقي ان نعلم ان مجلس النواب الأمريكي هو صوت الشعب الأمريكي الفعلي وليس برلمان عربي تم تعيينه من قبل طويل العمر او حفظه الله واطال بقائه وان قراراته مهمة لصياغة سياسة الرئيس الامريكي والدولة ولا يمكن الرجوع فيها, ويعد هذا القرار تهيئة للذي سيحدث بعد أيام عند مراجعة الاتفاق النووي مع إيران والذي هو أصلا في مهب الريح ولم يتم تطبيق أي بند منه عدا تصدير النفط الإيراني الرخيص ذو مستويات الكبريت العالية والمرفوض في الأسواق الأوروبية واغلب أسواق العالم المتقدم وعائداته لم تنفع ولم تُحسن الاقتصاد الإيراني المتهالك منذ اكثر من 10 أعوام.
موقع إيلاف
اعتمد مجلس النواب الأميركي بشبه إجماع، قرارا يدعم التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها إيران في الآونة الأخيرة، كما وأدان الإنتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني بحق الإيرانيين.
وأقر النص الذي يؤكد دعم الكونغرس "للشعب الإيراني المنخرط في تظاهرات مشروعة وسلمية ضد نظام قمعي وفاسد" بأغلبية 415 صوتا مقابل صوتين فقط.
كما يؤكد النص أن الكونغرس "يدين الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان والأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يرتكبها النظام الإيراني بحق الإيرانيين".
كذلك فإن النواب دعوا في قرارهم إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في إيران.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إد رويس، إنه "بدفاعنا عن الإيرانيين نريد أن نوضح أنهم ليسوا الهدف لعقوباتنا"، مشيرا إلى أن "العقوبات الأميركية تستهدف النظام الإيراني القمعي والمزعزع للاستقرار وليس الشعب الإيراني".
وبين 28 ديسمبر والأول من يناير شهدت عشرات المدن الإيرانية تظاهرات احتجاجية تخللتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 21 قتيلا واعتقال المئات.
وبدأت الاحتجاجات في مشهد، ثاني كبرى مدن البلاد، رافعة مطالب اقتصادية قبل أن تتحول إلى حراك شعبي ضد النظام برمته وتشهد أعمال عنف واعتداءات على مبانٍ حكومية ومراكز للشرطة.
Opmerkingen