العرب وطبعا قسم أخر من باقي القوميات والجنسيات مغرمون بنظرية المؤامرة وهي مصنفة رسميا مرض نفسي وقد يكون مزمن في كثير من الأحيان أحد أسسه الجهل. الماسونية حسب تعريف العرب مدمني نظريات المؤامرة هي منظمة صهيونية تعين الرؤساء العرب طي يظلموا الشعوب العربية ويخدمون الصهيونية لكن العرب لم يسألوا أنفسهم " من أين لهذه الماسونية قوتها لدرجة إنها تفرض عليهم حياتهم"؟ لا يوجد لديهم أي إجابة مقنعة أو فيها نقد لذات فتراهم ينتقدون الماسونية ويعتقدون مثلا أنها تنشر الإلحاد بينما الماسونية لا تحبذ الإلحاد بل لا تقبل أن يكون أعضائها ملحدين فهي منظمة تؤمن بخالق وشعارها ورموزها التي تستخدمها كلها رموز دينية, الماسونية وعلى لسان رئيس المحفل الماسوني البريطاني ليس فيها من قبل ولا الأن أي رئيس عربي بل ليس فيها أعضاء عرب كثيرين إلا واحد ظهر في التقرير التلفزيوني هذا وشكله تائه لا يدري ما يبحث عنه أصلا ومن له إلمام بعلم النفس أو الاجتماع سيفهم كلامي ويعرف ما اقصد عن هذا الشخص العربي. العرب والجهلة والفاشلين أضاعوا من الوقت في التحدث عن الماسونية ونظريات المؤامرة بما يكفي لاختراع واكتشاف مئات الاختراعات والاكتشافات المفيدة للبشرية لكنهم فضلوا النأي بالجد والعمل والتفكير عن الكسل لما فيه من سهولة من تحليل أي شيء لا يفقهون تفسيره أو لا يطابق مخيلتهم وأمراضهم الاجتماعية والتربوية لذلك نجد أن تفسيراتهم بل اسميها تبريراتهم لأي شيء خارج عن سيطرتهم أو عقليتهم هي تبريرات موافقة لأمراضهم الاجتماعية بشكل دقيق جدا بل كانه حقيقة فبذلك ساعدوا على نمو خلايا التشكيك والقبول في أدمغتهم بطريقة صارت مسيطرة على تفكيرهم ونمطية تفكيرهم لدرجة أن هذه النمطية أصبحت هي ديدنهم وطريقة عيشهم.
ولا عزاء للأغبياء
Comentários