تاريخيا فأن موضوع الشعب الكردي في المنطقة خصوصا في العراق كونه مركز كردستان والذين لم ينالوا حقوقا كالتي حصلوا عليها إبان فترة حكم صدام حسين والبكر. مجريات الاحداث اثبتت هذا لا سيما بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. إقليم كردستان رغم قناعته بان حصل على الديمقراطية والحرية بعد الغزو الأمريكي للعراق لكنه أصبح فعليا أكبر بؤرة للفساد في المنطقة ووصل الى حجم وعديد الأصوات والاسماء المسجلة. أكثر من 600 ألف اسم لا وجود لهم في الحياة مسجلين كناخبين ثم يتشدق زعماء الاكراد ذوي الأصول الاجرامية تشدقون بالديمقراطية والحرية والعدالة. تاريخيا لم يسجل الشرف والعدالة أي حضور حقيقي لا في كردستان ولا في سجل زعماء الاكراد فمنذ حقبة المدعو ملا مصطفى البارزاني ذي العلاقات التاريخية مع الإسرائيليين مرورا بالعملاء مسعود بارزاني ابنه وجلال طالباني لم نجد أي اسم ترفع له القبعات بل نجد انهم جميعا بلا استثناء يجب ان تسدل لهم حبال المشنقة فالعمالة وخيانة الوطن كانت القاسم المشترك بينهم. سرقوا مقدرات شعبهم وادعوا تمثيله وها هي كردستان ترزح تحت ثقل الديون والفساد الإداري والمالي والاقتصاد الذي صار في مهب الريح ولا يجدون لقمة العيش. من نتائج أكبر استفتاء مزيف في التاريخ كانت الاضطرابات في السليمانية من اجل لقمة العيش التي باتت في الاحلام فهل سيكون للشعب الكردي الفقير الكلمة الفصل قريبا!
موقع إيلاف فيما حددت المفوضية العليا للانتخابات العراقية الاحد المقبل موعدا لانتهاء تسجيل التحالفات السياسية واعلنت عن اجازة 204 احزاب للمشاركة في الانتخابات العامة، فإن سلطات اقليم كردستان تسعى لمعالجة فضيحة الكشف عن وجود اكثر من نصف مليون اسم مزور في سجلات ناخبي الاقليم.
وتحاول حكومة اقليم كردستان وبرلمانه بالتعاون مع مفوضية انتخابات الاقليم حاليا معالجة فضيحة النصف مليون اسم مزور في سجلات ناخبي الاقليم كشفت عنها قوى سياسية كردية حيث تقرر عقد اجتماع خلال ايام قليلة لمعالجة مشكلة هذه السجلات التي اكدت تلك القوى ان حذف الاسماء المزورة منها شرط لمشاركتها في الانتخابات.
فقد كشف رئيس كتلة الإتحاد الإسلامي الكردستاني في برلمان الاقليم عن وجود 615 ألف إسم مزور في سجلات ناخبي الإقليم بينها لاشخاص متوفين واخرين مكررة اسماؤهم.
وقال بهزدا زيباري في بيان ان حزبه اجرى تحقيقات مكثفة حول أعداد الناخبين منذ أول انتخابات جرت في الاقليم عام 1992 وحتى آخر إنتخابات عام 2013 اكدت ازديادا غيرَ طبيعي وغير منطقي لاعداد الناخبين في سجلات المفوضية.
واوضح زيباري ان هذه الأسماء المزورة تقابل ثلاثين مقعدا في البرلمان الكردستاني من مجموع 111 مقعدا هي مجموع مقاعده.
واشار الى أنه بموجب هذه التحقيقات الدقيقة والمعتمدة على أرقام الكثافة السكانية لوزارة التخطيط في حكومة الإقليم فإن هناك 615 ألف إسم بين المتوفين والأسماء المتكررة والمزورة في سجلات الناخبين في الإقليم.
وشدد على ضرورة تطهير هذه السجلات من جميع الأسماء المزورة من قبل مفوضية الإنتخابات والبرلمان الكردستانيين تمهيدا لإجراء إنتخابات نزيهة وشفافة وذات مصداقية.
كما اكد تحالف الديمقراطية والعدالة بزعامة رئيس حكومة اقليم كردستان سابقا القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح وجود اكثر من نصف مليون اسم مزور في سجل ناخبي الاقليم بينهم من هم من مواليد عام 1870واكثر من 120 الف اسم لاشخاص تقل اعمارهم عن 18 عاما و65 الف اسم لمتوفين اضافة الى 24 الف اسم لنازحين ولاجئين، مشيرا الى ان اصوات جميع هذه الاسماء ذهبت لصالح الاحزاب الحاكمة في الاقليم خلال الانتخابات السابقة.
ومن جهتها دعت 34 منظمة مدنية في إقليم كردستان الى دمج الانتخابات التشريعية والرئاسية في الإقليم بيوم واحد وان يجري التصويت الخاص والعام في ذات اليوم ايضا. وقالت في بيان لها ان السبيل الوحيد لتخطي الازمة الحالية التي يعانيها الاقليم هو بأجراء انتخابات نزهية من خلال تشريع قانون برلماني للانتخابات، وتشكيل حكومة شرعية جديدة.
وكان مجلس وزراء الاقليم قد عقد الخميس الماضي اجتماعا مع مفوضية انتخابات الاقليم التي طلبت منها توفير مبلغ يتراوح بين 15 و17 مليون دولار لاجراء الانتخابات المقررة في منتصف نيسان ابريل عام 2018.
الاحد المقبل موعد انتهاء تسجيل التحالفات السياسية
اعلنت المفوضية العراقية العليا للانتخابات يوم الاحد المقبل السابع من الشهر الحالي موعدا لانتهاء تسجيل التحالفات الانتخابية بين الاحزاب السياسية المجازة.
وقال رئيس الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات رياض البدران ان المفوضية قررت ان تكون مدة تسجيل التحالفات الانتخابية لغاية نهاية الدوام الرسمي ليوم الاحد المقبل موضحا ان هذا الموعد تقرر وفقا للجدول الزمني المعد من قبل المفوضية ولاتاحة الفرصة للاحزاب للاتفاق على تحالفاتها الانتخابية وتسجيلها.
واشارت الموضية الى مواصلتها تسجيل الاحزاب والكيانات السياسية ومنحها إجازات التأسيس للمشاركة في الانتخابات العامة المقبلة والمقررة في 12 ايار مايو المقبل. وقالت ان انها سجلت لغاية يوم 26 من الشهر الماضي 204 أحزاب سياسية.
وتجري الانتخابات العراقية في 18 دائرة انتخابية تمثل عدد محافظات البلاد ينتخب كل منها بين سبعة إلى 34 نائبا استنادا إلى التعداد السكاني لكل منها فيما يتم تخصص ثمانية مقاعد للأقليات خمسة منها للمسيحيين ومقعد واحد لكل من الصابئة والإيزيديين والشبك.
وتمتد ولاية مجلس النواب العراقي الذي يضم 328 مقعدا أربع سنوات. وجرت آخر انتخابات تشريعية في 30 نيسان أبريل عام 2014.
وباستثناء انتخاب رئيس الوزراء يتعين على الأحزاب التي تتقاسم مقاعد البرلمان الاتفاق على رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان حيث يسود في العراق عرف اتفقت عليه الكتل السياسية يقضي بتقاسم الرئاسات الثلاث فتكون رئاسة الجمهورية للأكراد ورئاسة الوزراء للشيعة ورئاسة البرلمان للسنة.
Comments