آنا كامبل فتاة بريطانية بسيطة تم التغرير بها كي تقاتل إلى جانب ما يسمى وحدات حماية المرآة الكردية والتي تم خداعها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بالتسليح والدعم ثم تخلت عنهم كما هي عادة الولايات المتحدة تاريخيا. الأكراد لا يجب أن ينسوا دورهم الأصلي والحقيقي وهو انهم خُلقوا كي يظلوا خنجرا في خاصرة العرب ليس أكثر ولن يكون لديهم هناك أي دولة ابدأ مهما كلف الأمر وطبعا تغريهم الدول الداعمة بانها تدعم أوهامهم لا أحلامهم بتأسيس دولة وهنا نتكلم عن مصالح استراتيجية فالدول الداعمة لو فقط فكر الأكراد قليلا لماذا يساعدوهم لتحقيق رغبتهم بتأسيس دولة لعرف الأكراد جيدا انهم سيظلون مخدوعين ابد الدهر ولن ينالوا اكثر مما نالوا في السبعينيات على يد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وقصة بيان 11 أذار أكبر و أعظم شاهد على هذا. فبعد العقوبة الكبيرة التي لازالت مستمرة عليهم إثر إعلانهم الاستفتاء في كردستان العراق على سبيل المثال وانضمام باقي الأكراد في المنطقة لهذا الأمر ولو معنويا وكلاميا شملت العقوبة كل فصيل كردي موجود في المنطقة فتركيا هي جزء من الناتو والضوء الأخضر لهجومهم على عفرين كان من الولايات المتحدة مباشرة وفعله اردوغان تقربا إلى الناتو وأوروبا فهو يعلم علم اليقين أن الأكراد غير مرحب بهم أطلاقا عند هاتين القوتين بدليل أن لم يهب أي احد منهم لنجدة الأكراد بل لم يذكروهم حتى واستغل أردوغان الأمر بغطاء من حلفائه الجدد روسيا وإيران والأسد فهاجموا الغوطة الشرقية التي هي معقل لفصائل مسلحة تقاتل الأسد فهجم على عفرين واحتلها بسهولة متناهية وبلا ادنى انتقاد من الناتو. متى سيعي الأكراد بان دولهم الأصلية هي موطنهم وهي كرامتهم وملاذهم الوحيد وان ما يحلمون به ليس سوى أوهام وأحلام يقظة مصيرها مؤلم ومُكلف جدا!
سكاي نيوز عربية قال قادة فصائل كردية إن امرأة بريطانية تقاتل إلى جانب القوات الكردية قتلت في مدينة عفرين، بشمال غرب سوريا، على يد القوات التركية، حسب صحيفة "غارديان" البريطانية.
وكانت آنا كامبل، التي تتحدر من بلدة لويس، تتطوع مع وحدات حماية المرأة الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في مدينة عفرين المحاصرة.
وذكرت الصحيفة أن كامبل لقيت حتفها، يوم 16 مارس، إثر غارة تركية.
ويقول المصدر إن الفتاة البالغة من العمر 26 سنة سافرت في البداية إلى سوريا للانضمام إلى حرب الفصائل الكردية ضد تنظيم داعش الإرهابي، لكنها توسلت فيما بعد إلى قادة الفصائل الكردية لإرسالها إلى عفرين.
Comments