بدأت من جديد هذه المرة من مدينة كازرون حيث وصلت الأحداث إلى حرق مبان حكومية وصدامات في الشوارع وتم قتل اثنين على الأقل من المنتفضين. الملالي في وضع صعب جدا فالأوضاع الاقتصادية في داخل إيران في انهيار والسقوط النهائي أصبح مسألة وقت.
تمزيق الاتفاق النووي كان هو الفيصل في قطع دبر هذا الكيان المختلق ومنع انتشاره وتوسعه معناه نهايته فهو نظام يعتاش على التوسع فقط اذا ليس لديه أي نظريات أو أيديولوجيات بناءة أو اقتصادية أو إنسانية أو علمية فكل نواياه وأفعاله هي عنصرية واستبدادية فقد خُلق لذا الشيء والان انتفت الحاجة اليه فتم قطع أوردته وبدأ يلفظ أنفاسه النجسة الأخيرة ومعهم تبعية نظرية المؤامرة الذين لازالوا لم يحدثوا معلوماتهم وآرائهم ويؤمنون بان أمريكا تساعد إيران سرا وانها لن تفعل شيئا نسوا أن هذا الاعتقاد أوله وأخره تزلفا لعقيدة طائفية فقط وليس عقيدة تحليلية لسياسة معينة. من ناحية أخرى فالانتفاضة الشعبية الإيرانية لم يتطرق إليها الإعلام العراقي بكل أنواعه هذا إن دل على شيء فهو يدل على عدم المهنية والانحياز التام والتبعية لنظام الملالي ولم يفكر هذا الإعلام الرخيص الموجهة ما سيكون رده غدا عن سقوط نظام الملالي هل لن ينشر الخبر!
من يُريد مشاهدة نظام يحتضر فلينظر إلى نظام الملالي الذي دخل التاريخ بأبشع نظام دموي توسعي عنصري ظهر في المنطقة منذ القرن التاسع عشر ولحد يومنا هذا وقد يكون للأبد في تاريخ المنطقة.
موقع منظمة مجاهدي خلق
في تقرير عن تأثير فشل الاتفاق النووي قالت قناة فوكس نيوز يوم الأحد 20 أيار: من الناحية السياسية ان انهيار الاتفاق النووي قد أوجد ضغط كبيرا على الملا روحاني. وكان منافسوه ينتقدوه منذ وقت طويل بسبب عجزه في تحقيق الازدهار الاقتصادي في إيران. وشهدت إيران عدة انتفاضات شعبية ولكن روحاني والملالي الحاكمين الآخرين يخافون من استمرار المشكلات الاقتصادية والعجز لتأمين الحاجات الأساسية للشعب لأن ذلك من شأنه أن ينتهي إلى اندلاع انتفاضة أخرى. وأشارت فوكس نيوز يوم الأحد إلى انتفاضة كازرون وقالت: التظاهرة التي أعد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض فلما عنها تظهر أن المواطنين يتظاهرون في بعض الشوارع وهذه التظاهرات مستمرة منذ أسابيع. وتقول المقاومة الإيرانية في هذا الفلم وتظهر أن قناصي الشرطة يطلقون النار من على أسطح المباني على المتظاهرين. لذلك فان الاتفاق النووي الذي قيل لنا انه سيجعل النظام معتدلا في سلوكه، لم يكن هكذا. ولكن هل طهران تتحمل التغيير وهل تستطيع طهران أن تغير سلوكها الارهابي؟
ความคิดเห็น