أكثر من 12 سنة لم يستطع ما يسمى الجيش التركي من إسقاط الأسد رغم ما فعلته تركيا من مؤامرات قذرة حاكتها ونفذتها ضد العرب وسوريا بالأخص من تهريب إرهابيين واسلحة واموال لدعم جماعات إرهابية وتكفيرية ولا ننسى كذلك مساعدتها لإسرائيل وامدادها بطائرات مسيرة رخيصة (بيرقدار) لقتل الفلسطينيين والسوريين على حد سواء.
والان يظن وزير الدفاع التركي انه يستطيع ان يساعد او يدرب قوات اسقطت بشار الأسد!
أي تخريف وهراء هذا!
لم تستطع لا انت ولا دول عظمى دعمتكم من اسقاطه والان تريد تدريب مَن استطاع اسقاطه، يا للمهزلة!
هذا هو مستوى تفكير وزير دفاع تركيا بل تصريح يكشف حقيقة مستوى الجيش التركي الذي لم يستطع ان يقضي حتى على عصابات بدائية تعمل ضد تركيا انطلاقا من العراق وإيران وسوريا منذ أكثر من 50 عاما واقصد حزب العمال الكردستاني الذي اذاقهم الويل.
دولة فاشلة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا واخلاقيا وتاريخيا وادبيا (أكبر موجة طلب لجوء لأتراك في أوروبا حدثت عام 2020 حيث بلغ عدد طالبي اللجوء أكثر من نصف مليون طلب في سنة واحدة فقط) عملتها النقدية تعتبر من أضعف العملات في العالم بل تعتبر عملة بلا أي قيمة حيث لا يوجد لها أي دعم لقيمتها سواء من موارد تحت الارض مثل نفط او غاز او معادن ثمينة او من تكنولوجيا وابتكارات او حتى بنك مركزي بسياسات دولية رصينة مثل إيطاليا و اليابان.
فعلى سبيل المثال البوليفارد الفنزويلي لم ينهار تماما لان فنزويلا من كبار مصدري ومنتجي النفط في العالم فلا يمكن لعملتها ان تنهار وان ضعفت جدا، لكن الليرة التركية ليس لديها أي ثقل ولا دعم ولا مستقبل حتى فكل شيء في تركيا مرتبط باردوغان وسياساته فعندما سيموت حتما وقريبا سينهار كل شيء وتكمل تركيا طريقها نحو مصيرها المحتوم حيث ان كل شيء فيها الان مبني اولا على سياسات اردوغان ثانيا مبني للمجهول وليس للمضمون .
تحيتي
Comments