هل هي مصادفة ان غالبية مَنْ مُنِحوا جائزة نوبل للسلام أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء! قتلة ومجرمين على مستوى دولي وبمناصب رؤساء دول وقسم منهم رؤساء منظمات مريبة كجائزة نوبل التي مُنحت للبرادعي الذين كان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهو أحد رموز تدمير العراق وتوفير الغطاء القانوني لاحتلاله بعد كتابة تقارير اتضح انها ملفقة بالكامل عن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل ومحظورة دوليا! ولا ننسى السادات ومناحيم بيغن وأوباما الذين قتلوا من البشر مالم يقتله أشهر وأبشع القتلة المتسلسلين في تاريخ البشرية فأوباما الذي قتل بطائرات الدرونز الأمريكية من المدنيين في باكستان وأفغانستان واليمن المئات بل الآلاف. منظمة افاز الشهيرة أطلقت حملة ضد المدعوة اونغ سان سو كي مستشارة الدولة في جمهورية ميانمار الإرهابية والعنصرية التي تحمل جائزة نوبل للسلام منذ عام 1991 وكانت تدعي النضال ضد الحكومة الدكتاتورية في بلدها لكن اتضح أن الجائزة لم تكن سوى أداة ضد الصين لا أكثر حيث ان هذا النظام العنصري الإرهابي يلتحف بلحاف الصين بل لم تكتفي بالسكوت عن الجرائم إنما أصدرت تصريحات مؤيدة لجرائم الاغتصاب التي تحدث ضد أقلية الروهينغا. يبقى ان نعلم ان جائزة نوبل للسلام هي الوحيدة التي تُمنح في النرويج وباقي الجوائز تُمنح في السويد حيث هي مقر مؤسس الجائزة.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أطلق ناشطون حقوقيون حول العالم، عريضة عبر موقع "أفاز" الشهير للمطالبة بسحب جائزة نوبل من مستشارة الدولة في ميانمار، أونغ سان سو كي، بسبب صمتها عما تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة من اضطهاد، في ولاية راخين، شمال غربي البلاد. وتجاوز عدد التوقيعات على العريضة، صباح الثلاثاء، 24 ألفا.
ويسعى الموقعون إلى إقناع لجنة الجائزة النرويجية بالتراجع عن "تكريم سيدة لم تندد على نحو صريح بما ارتكبه جيش بلادها".
وتسببت أعمال العنف، التي اندلعت في إقليم أراكان، إلى فرار ما يقرب من 90 ألفا من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش دون بادرة على تراجع حدتها، وتمثل معاملة الأغلبية البوذية في ميانمار للروهينغا المسلمين، الذين يبلغ عددهم 1.1 مليون نسمة، التحدي الحقوقي الأكبر لسو كي.
وتضيف العريضة أن الأمر لا يقف عند الصمت، بل إن مكتب المستشارة التي طالما اعتبرت أيقونة نضالية، عاتب نساء الروهينغا اللائي اشتكين الاغتصاب، واتهمتهن باختلاق القصص.
وقالت المستشارة أثناء حديث لها مع شخصية دينية في مدينة رانغون، جنوبي البلاد، في فبراير الماضي، إن المجتمع الدولي يضخم قضية مسلمي الروهينغا.
وحصلت سوتشي على جوائز دولية رفيعة، وتوجت بنوبل سنة 1991، تقديرا لما قامت به في معارضة النظام السياسي ببلادها، وتعرضها للإقامة الجبرية طيلة أعوام بسبب دعواتها إلى إرساء حكم ديمقراطي.
Comments