سباق التسلح النووي عاد للواجهة مرة ثانية بين الولايات المتحدة وروسيا وهذه المرة روسيا رجعت ومعها حلفاء على الأرض أحدهم نووي وهي كوريا الشمالية والثانية لم تنجح في جعلها نووية وهي إيران فأرادت روسيا إيصال رسالة وقد وصلت. هذا السباق له آثار جانبية قد تكون سيئة لروسيا فهي تُعجل بالتخلص من إيران وفعلا بدأت الولايات المتحدة بالتنديد وقيادة العالم مرة ثانية ضد التوسع الإيراني فالبعبع الروسيا إذا ما كبر فسيفزع الاتحاد الأوربي ولن يفزع الولايات المتحدة أي ان روسيا توفر فرصة ذهبية بل تاريخية جديدة للولايات المتحدة بجعل أوروبا تنصاع لنصائح العم سام بان روسيا لازالت خطرا. مرة ثانية لن يجد الأوروبيين بدا من الانخراط وتأييد السياسة الامريكية بل والوقوف معها مهما كان الثمن وهو عادة سوى بضعة لاجئين فالهدف أغلى ثمنا واوسع رغيفا. بقاء او دخول كوريا الشمالية النادي النووي له فوائد على المدى البعيد للولايات المتحدة فهي تعلم جيدا ان بيونغ يانغ لا تريد مهاجمة واشنطن إطلاقا إنما فقط روسيا تريدها ورقة ضغط فلذا نرى ان الجانب الأمريكي يدعو الى الحل السلمي فالفائدة المتأتية من نووي كوريا الشمالية هو المزيد من العلاقات الوطيدة بين اسيا وأروبا والولايات المتحدة.
سكاي نيوز عربية جاء إطلاق إطلاق الجيش الروسي 4 صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، بإشراف وتواجد شخصي من الرئيس فلاديمير بوتن بوتن، مثيرا للاهتمام العالمي، والانتقادات أيضا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إجراء تجارب صاروخية عدة، الخميس، وأوضحت أن القوات العسكرية الروسية "أجرت تمرينا لإدارة قوتها النووية الاستراتيجية"، مؤكدة مشاركة "العناصر النووية الثلاثة البرية والبحرية والجوية" في التمرين.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن صاروخ "ساتان 2" النووي الذي جرى إطلاقه ضمن التدريبات يستطيع حمل 12 رأسا نوويا وبوسعه أن يدمر دولة بضربة واحدة.
ونقلت وكالات أنباء عن بيان لوزارة الدفاع الروسية، أن التجربة التي جرت الخميس شملت صواريخ باليستية تنطلق من الأرض والجو، وأخرى تطلق من على متن الغواصات.
وأضافت وزارة الدفاع، الخميس، أن 3 صواريخ باليستية أطلقت من غواصات نووية وواحد من منصة إطلاق في شمال غربي روسيا كجزء من التدريبات.
Comments