نعم حقول تجارب أصبحت شعوب المنطقة، فمن تجارب الأيديولوجيات في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي مرورا بتجارب الادوية والاطعمة في تسعينيات القرن الماضي وصولا لتجارب الأسلحة منذ بداية التسعينيات ولحد يومنا هذا. عندما أوشكت روسيا والناتو على الاصطدام في أوروبا سنة 2011 بعد ان وصل التفاهم بينهما الى طريق مسدود بعد وفعلا نشر الناتو أسلحة ومعدات هدد وزير الدفاع الروسي حينها بقوله " منظومة واحد وستكون الحرب" فقرروا في اللحظات الأخيرة نقل المجابهة الى الشرق الأوسط وتجربة ما لديهم على رؤوس هذه الشعوب وبمسميات وتبريرات مضحكة أدرجوها تحت حجة الإرهاب وحقوق الانسان.
صرح رئيس اللجنة العلمية العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال إيغور ماكوشييف، أن الخبراء العسكريون الروس، أجروا خلال العام الماضي، اختبارات على استخدام أكثر من 200 نموذج من الأسلحة في سوريا، وبفضل ذلك جرى تعديل الخطط اللازمة لتطوير وتحديث نظم الأسلحة. وقال ماكوشييف، إن العلماء العسكريون، شاركوا في اختبار وتقييم استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الخاصة، في سوريا.
وشدد ماكوشييف، على أن "هذا يسمح بتعديل وتطوير خطط نظم الأسلحة"، وفقا لما ذكرت وكالة سبونتيك" ووسائل إعلام روسية.
وأشار ماكوشييف، بأن العسكريين سيواصلون جمع البيانات بشأن استخدام الأسلحة والقوات في سوريا "لهذا ينبغي تنظيم على أساس دائم جمع وتحليل نتائج الاختبار على أرض المعركة، فضلا عن تطبيقها العملي لتدريب القوات، بمشاركة من المعاهد المتخصصة والأكاديميات".
وفي وقت سابق قال نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف، أن جزءا من أوجه القصور والعيوب في معدات الجيش الروسي، جرى تحديدها في سياق عملية مكافحة الإرهاب في سورية، إذ استطاع المختصون من وزارة الدفاع والمجمع الصناعي العسكري الروسي، تحديدها بشكل نهائي.
ووفقا له، فإن هذه العيوب كانت تحمل طابعا بنيويا أو تصنيعيا أو تشغيليا.
댓글