هل هي صدفة ان الكثير بل يكاد الكل ممن حملوا جائرة نوبل للسلام كانوا قد تلطخوا بدم الأبرياء أو تلطخوا بعدها! الان مع اسوء شخصية عرفتها البشرية بعد هتلر وستالين ألا وهي رئيسة وزراء ميانمار التي كانت كما يبدو تتظاهر بالدعوة للديمقراطية وحرية الكلمة والإنسانية اتضح انها كانت شعارات للجلوس على كرسي السلطة لتمارس نفس أسلوب السلطة التي انتقدتها لا بل أكثر وأشد قسوة. فضحها الان رئيس لجنة تم تشكيلها من قبل ميانمار نفسها فانقلب السحر على الساحر وفضحها رئيس اللجنة شر فضيحة لن يكون صداها هينا أبدا.
سكاي نيوز عربية
استقال الدبلوماسي الأميركي المخضرم بيل ريتشاردسون من لجنة دولية شكلتها ميانمار لتقديم المشورة في أزمة الروهينغا، وقال إن اللجنة تقوم بعمل من أعمال "التمويه"، واتهم زعيمة البلاد أونغ سان سو كي بأنها تفتقر إلى "الزعامة الأخلاقية". وجاءت استقالة ريتشاردسون الوزير السابق بإدارة كلينتون من اللجنة الاستشارية المكونة من عشرة أعضاء أثناء قيام اللجنة بأول زيارة لإقليم راخين الغربي الذي فر منه قرابة 700 ألف من الروهينغا المسلمين في الشهور الأخيرة.
وقال ريتشاردسون لرويترز في مقابلة "السبب الرئيسي لاستقالتي أن هذه اللجنة الاستشارية واجهة للتمويه" وأضاف أنه لا يريد أن يشارك في "فرقة هتاف للحكومة".
وأضاف أنه دخل في جدال مع سو كي خلال اجتماع يوم الاثنين مع أعضاء آخرين في اللجنة عندما طرح قضية صحفيين من رويترز يحاكمان بتهمة مخالفة "قانون الأسرار الرسمية".
وأوضح أن سو كي "ثارت ثائرتها" وقالت إن قضية الصحفيين ليست من اختصاص المجلس الاستشاري. وقال ريتشاردسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو، إن الجدل استمر على العشاء مساء ذلك اليوم.
ولم ترد سو كي أو زاو هتاي المتحدث باسمها على طلبات للتعليق.
Comments