ما ان بدأت الصفحة الثانية من (وباء) كورونا في الصين وهذه المرة الضربة في العاصمة بكين حتى اعلن حلف الناتو عن ما اسماه استعداده لموجة ثانية من تفشي الفايروس.
رفع الاستعدادات لايكون جزافا ولا اعتباطا فرفع الاستعداد بحد ذاته كاجراء له تكاليف باهضة فكيف اذن بتكاليف الاجراءات!
المواجهة تستعر بين لوبيات كما اشرت وفصلت في مقالات سابقة فما يدعوه من (موجة ثانية) ليس له اي اساس علمي حيث السؤال يطرح نفسه هل انتهت الموجة الاولى اصلا!
لقد قفزت اعداد المصابين خلال شهر واحد اكثر من مليون مصاب دون اي امل بلقاح او علاج.
كي تبدأ الموجة الثانية حسب تعبيرهم يجب ان تنتهي الاولى ويختفي
Comments