شركات الأدوية، من أكبر لوبيات الصناعة على وجه الأرض بل تفوقت في العقود الأخيرة على نظيرتها من شركات الأسلحة والنفط التي تذهب لدرجة انها تخلق حروب وتنصب رؤساء لخدمة اطماعها التوسعية والمالية والامثلة كثيرة. شركات الادوية أدركت ان الانسان كطبيعة بشرية سائر تطوريا نحو بروز أجيال تمرض قليلا وصولا لدرجة إمكانية بل حتمية ظهور جيل بعد عقود طويلة شبه خالي من الامراض التي نعرفها اليوم. كان لا بد من حل سحري او سري. تم اختراع امراض كثيرة وأيضا تم حجب علاجات أكثر عن أمراض فتاكة على سبيل المثال ما يسمى ADHA ومن ضمنها ما ادعوا انه مرض التوحد الذي لا وجود له إطلاقا إلا في قواميس هذه الشركات التي ضغطت بكل ما أوتيت من قوة لإدراجه كمرض ونشر دواء له كان في كثير من اعراض الدواء الجانبية هي بروز تصرفات غريبة لهؤلاء (المرضى) وصلت بهم حد الانتحار بعد القيام بأعمال عنف تصل حد قتل من حولهم. الشواهد كثيرة والان ها هي الدراسات تنذر بان ادوية السرطان لا تشفي فهل هذا أسلوب جديد لطرح جيل جديد من الادوية! ام انه حرب بين الشركات ذاتها لاكتساح السوق بأوهام جديدة! من يبحث عن تاريخ هذه الشركات والقضايا التي رفعت ضدهم جراء أخطائهم الطبية الكارثية سيجد أنهم تسببوا بموت الكثيرين وخلقوا أمراضا جديدة ولازال الأمر مستمرا لكن مَنْ يستطيع ان يقف بوجه من يملك حتى المُشرعين والمنفذين؟
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كشف باحثون أن معظم أدوية السرطان التي خرجت مؤخرا إلى الأسواق من "دون فائدة"، ولا تساعد المريض على الشفاء أو البقاء حيا. ووافقت وكالة الأدوية الأوروبية بين عامي 2009 و 2013 على 48 دواء للسرطان لاستخدامها كعلاج في 68 حالة مختلفة.
ووفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الدراسة وجدت أن ثلثي الأدوية التي تمت الموافقة عليها لا تحسّن صحة المريض، وأضافت أن "10 في المئة فقط من هذه الأدوية أنقذت حياة المرضى، الذين أجريت عليهم الاختبارات".
وقال البروفيسور حسيين ناسي إن "49 في المئة من الأدوية التي تمت الموافقة عليها ما بين 2009 و2013 والموجودة حاليا في الأسواق لم تخلف أي أثر على صحة المريض وكأنها دون فائدة تماما".
وأضاف "ما توصلنا إليه في هذه الدراسة مثير للدهشة فعلا.. مع الأسف خابت توقعاتنا".
留言