هذا التصريح ظهر على الكثير من الابواق الإعلامية (في بداية شهر آب/اغسطس الفائت) لا سيما الممولة من قبل قبائل غرب الخليج لا سيما مثل هذا البوق الذي تموله قطر بتخطيط إسرائيلي عام 1994 للعلم ولا اتكلم عن نظرية مؤامرة بل عن حقيقة علنية وليست سرية ابدا.
اتطرق هنا الى العنتريات الإيرانية على لسان المدعو نصر الله وزبانيته الذين يتلقون الضربات الموجعة والدقيقة حد اللعنة لدرجة تفجير غرف نومهم.
يطلق هذه التصريحات مستقويا بإيران لا بالشعب او الحكومة اللبنانية وهذه نقطة مهمة يجب ان ندركها كي نعلم ان هذا الحزب ليس له اي قاعدة شعبية عدى في الجنوب اللبناني الذين بدأوا ينسلخون عنه ومن ناحية اخرى قد يسهم هذا الانقسام في إثارة حرب طائفية جديدة في لبنان.
يخبرنا التاريخ ان المجعجعين جبناء وسينتهون كنهاية اي جبان لا اكثر فمن يريد ان يعمل فالجبهة مفتوحة لا ان يتوعد ويرعد ويزبد ثم يلد فأرا كحضرة حسن نصر الله زعيم حزب الذي شرذمته اسرائيل وافراد حزبه باقل من سرب طائرات وعن طريق شعبة من شعب استخباراتها فقط دون ان ترسل جيش ولا حتى فوج لقتاله.
قبل أيام نفذت اسرائيل عملية معقدة نوعا ما في عقر دار حزب الله وبالقرب من مخبأ نصر الله بتفجير اجهزة البيجر الخاصة بقادة وعناصر الحزب و التي اعتقد نصر الله و قادة حزبه بغباء مدقع انها توفر له اتصال آمن من إسرائيل, جعلته يخرج يكلم نفسه فواجب ان يخرج ليفلسف الخراب فلا يمكن له ان يظل ساكتا وإلا فالفضيحة ستكون مرفوعة للاس 9.
ما عساه ان يقول!
ولم يكد ينهي خطابه حتى عاجلت طائرة اسرائيلية خرساء اجتماع لقادته بضمنهم قائد قوة الضرطان عفوا الفرقان فجعلته أثر بعد عين كباقي اصحابه الذين حولتهم الخبرة والتفوق التقني الاسرائيلي والدعم الغربي لا سيما الامريكي الى هباء منثورا.
لا ندري متى سيثأر نصر الله لكل هذه الفطائس والاهم.. ماهي قوة الثأر؟
فقائمة الثأر اصبحت بطول لحيته وبكل تأكيد لن يستطيع ان يطلق سوى ضراط ضد اسرائيل عبارة عن تصريحات تلفزيونية تشفي غليل السذج والعبيد مطعمة بصواريخ من تقنيات الحرب العالمية الاولى التي هي اقوى بقليل من اي صواريخ العاب نارية واتكلم عن حقيقة.
الترنح هو سيد الموقف وظهر هذا جليلا للعامة من خلال علامات الهلع والذهول على وجهه وحركاته التي لا يفقهها إلا متمرس بعلم النفس او محايد وليس عبد من عبيده.
لا يدري ما يقول لا يدري ماذا سيُفعل به بعد ساعة .... مسكين ضاعت بوصلته المصنوعة في إسرائيل بفتوى خمينية.
(صواريخه) تضرب تارة حقول دواجن وتارة حظائر مواشي وتارة بيوت وسيارات مدنية نشطت سوق التامين في إسرائيل وتجارة الزجاج.
قضت إسرائيل على اكثر من 70% من قادته وعلى 100% من كبار قادة الحزب وما بقي الا عناصر معنوياتهم معدومة فالذي لا يستطيع ان يقاتل إلا طواحين دون كيخوته سيصيبه الملل والتنمر ثم الهرب لا محالة ففي علم الحروب يجب على الجندي ممارسة القتال وعدم الركود لفترة طويلة والاهم انه يرى عدوه ويقاتله وجها لوجه, فهل هذه الحالة متوفرة في الوضع بين إسرائيل وجنوب لبنان ؟
كثرة التهديدات والوعود بالرد دون رد يشفي غليل مناصريه بدأت تؤتي ثمار الانقلاب القريب.
تحيتي
Comments