top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

حريق يلتهم أكبر مخزن لصناديق الاقتراع قبل إعادة الفرز ببغداد


منظر لبغداد ونهر دجلة وحريق مشتعل

حالة تقود إلى أخرى هذا هو ما بدأ يحدث منذ أن أعلنت نتائج الانتخابات المضحكة ذات السيناريو المكرر للمرة الثالثة على التوالي. إعادة فرز وعد الأصوات سيكشف المزورين ومَنْ منهم لم يزورّ! فالكل يده ملطخة بدماء وأموال وأعراض العراقيين.

الولايات المتحدة وبوضوح وضعت فيتو على أفراخ إيران في العراق وكان بدايتها عزل المالكي بعد فوزه المضحك في الانتخابات السابقة عام 2014 والآن يريد الرجوع ومعهم الهارب من الخدمة العسكرية والمقاتل بصفوف إيران ضد العراق المدعو هادي العامري والذي اسمه الحقيقي يختلف عن المعلن. لن تدع أمريكا لإيران أي قوة مهما كانت بسيطة في العراق فخطة تقطيع أذرع إيران في العراق والمنطقة بدأت منذ أشهر وجارية على قدم وساق ولن يطلع العام القادم دون ان نرى ان هذه الأذناب باتت ضعيفة لدرجة الانهيار بل والتشرذم.

الشارع العراقي ومعه العربي برمته لا يريد إيران ولا أذرعها فنظام الملالي في طهران يعلم علم اليقين بأن ساعاته باتت سويعات فيريد أن يفعل أي شيء و بأي ثمن كي يتشبث بالأرض أو فوق كرسيه داخل طهران على أقل تقدير وهذا ما لن يحدث فمهمته انتهت كما أسلفت في تحليلات سابقة فهذا نظام تم خلقه لمهمة معينة وقد انتفت الحاجة اليه والان تطلق عليه رصاصة الرحمة.

الانتخابات في العراق تحولت من تجربة ديمقراطية إلى تجربة فضائحية لم تحدث في تاريخ العراق والمنطقة فالمهزلة مستمرة لدرجة حرق مستودعات صناديق الاقتراع التي تحتوي على الأصوات وقبلها تفجيرات في مناطق الأغلبية الصدرية التي يشكل أتباعها النسبة الأكبر من قائمة سائرون التي فازت بنسبة عالية لكن ليست أغلبية في الانتخابات.

المرحلة القادمة ستكون في نهاية الشهر هو برلمان منتهي الصلاحية فكيف سيصادق على نتائج (هذا إن تم بالفعل إعادة الفرز والعد) وهو منتهي الصلاحية وطبعا الأكثرية البرلمانية الحالية متضررة من النتائج فهي مع الغاء النتائج وإعادة الانتخابات وهذا الأمر طبعا سيكون بمثابة فضيحة للقوائم المفاجئة أي قائمة الفتح التي حصلت على المركز الثاني والمالكي الذي حضي بعدد أصوات غريب في بغداد وهو المكروه كرها مطلقا في الشارع.

أحد قرارات البرلمان هو إلغاء انتخابات الخارج وهذا ضربة مباشرة لقائمة الفتح فأكثر أو لنقل نسبة عالية من أصواتها جاءت من الخارج وبالذات من إيران وكذلك المالكي فتم سحب البساط من تحتها فهي لا تتمتع بتأييد عالي ولا حتى متوسط في الشارع العراقي فهي قوائم ميليشياوية بحتة وعنصرية والشارع يعلم علم اليقين أنها إيرانية الهوى بالكامل.

السؤال المطروح الآن هو، لو أعيدت الانتخابات:

  1. مَنْ سينتخب هؤلاء اللصوص مرة ثانية خلال شهر!

  2. مَنْ سيدفع تكاليف الانتخابات الباهظة والميزانية شبه صفر!

  3. مَنْ سيراقب الانتخابات والكل مشبوه!

  4. مَنْ سيشرف على الانتخابات والكل مشبوه!

  5. هل ستبقى نفس القوائم والمرشحين أم سيغير هذا وينسحب ذاك وتتغير الخريطة فبعض القوائم ضمت أسماء اتضح أنها شبه فحتما سيتم طردهم من القائمة فأين يذهب!

  6. مَنْ سيصادق على قانون إعادة الانتخابات وأيضا النتائج فالبرلمان ستنتهي صلاحيته نهاية الشهر الحالي

 

سكاي نيوز عربية

اندلع حريق ضخم، الأحد، في أكبر مخازن صناديق الاقتراع وسط بغداد، وذلك قبل البدء في إعادة الفرز اليدوي للأصوات في الانتخابات العراقية الأخيرة، وهو ما أسفر عن احتراق كافة الصناديق. ولم تعلن السلطات أسباب اندلاع الحريق، لكن توقيت الحريق جاء بعد قرار البرلمان إعادة العد والفرز لأكثر من 10 ملايين صوت بشكل يدوي، إثر ادعاءات وقوع انتهاكات خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو الماضي، وفاز فيها بشكل مفاجئ تحالف "سائرون" الذي يقوده رجل الدين مقتدى الصدر المعارض لتدخلات إيران.

وقالت وزارة الداخلية إن الحريق التهم المخزن الضخم التابع لمفوضية الانتخابات قرب منطقة الرصافة، مؤكدة أن الصناديق احترقت بالكامل.

ونقلت قناة السومرية العراقية عن نائب رئيس اللجنة الأمنية في بغداد قوله إن "هذه المخازن قامت بتأجيرها المفوضية من وزارة التجارة لوضع صناديق الاقتراع داخلها".

وأضاف أن "المخازن كانت تخضع للحراسة المشددة".

وجاءت كتلة الصدر في مقدمة الفائزين بالانتخابات، تلتها قائمة "الفتح" التي يرأسها هادي العامري والمدعومة من الحشد الشعبي، ثم كتلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فيما مني رئيس الوزراء السابق، المدعوم من طهران، نوري المالكي بخسارة كبيرة.

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page