الولايات المتحدة الأمريكية تريد ضمان أن الدول العظمى ستؤيد موقفها الجديد ضد الاتفاق النووي الإيراني لكن يبدو أن هناك معارضة شديدة من قبل تلك الدول وذلك لمصالحها الاقتصادية التي كسبتها من اجبار إيران على الاستسلام ونزع البرنامج النووي مقابل الحصول على استثمارات ضخمة لتلك الدول في إيران. الولايات المتحدة الأمريكية بالطبع لها نظرتها الخاصة فهي معروفة بعد وفائها بأي تعهد طالما تغيرت الأطماع أو التوجهات وفق اللوبي الذي يجلس في البيت الأبيض. اللوبي الحالي من الواضح جدا ان لا يريد أن يرى النظام الإيراني طويلا في سدة الحكم وذلك لإكمال ما بدأه قبل 14 عاما.
رويترز
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ريكس تيلرسون تحدث في الأيام القليلة الماضية مع مسؤولين كبار في بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا لبحث الإعلان الذي سيلقيه الرئيس دونالد ترامب بشأن إيران يوم الجمعة. ولم تقدم الوزارة تفاصيل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت للصحفيين ”يمكن أن أصفها بأنها اتصالات للاستماع والتشاور وإجراء مناقشات بوجه عام، إن شئتم القول، عن الخطة ... التي سيعلنها الرئيس غدا“.
وأضافت المتحدثة أن تيلرسون تحدث إلى نظيريه الفرنسي والروسي وعضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي يوم الخميس في حين تحدث مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ”في الأيام القليلة الماضية“.
Comments