لم يكن هناك قرار دولي ضد بلد ما في مجلس الأمن أو حتى خارجه دون موافقة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حصرا وباقي الدول الدائمة العضوية لا تستطيع الوقوف بوجه أي قرار ضد مكافحة الإرهاب. يبدو أن الطعم الذي تم رميه لروسيا حول كيماوي بشار الأسد قد فعل فعله كي يتم تمرير قرارات أخرى ضد إيران سيكون من شبه المستحيل على روسيا ان تعارضها فتخسر ما بقي من ماء الوجه داخل أوروبا. فرنسا هي المنظر الوحيد والاوحد لأي سياسة دولية كبرى ووصول نابليون الثاني ماكرون إلى جانب ترامب إلى دفة الحكم هو بداية حقبة جديدة لسياسة دولية واضعين في الحسبان ان بريطانيا لا يمكن ان تضحي بالخليج لحساب روسيا. الولايات المتحدة وفرنسا بدأوا مرحلة تقطيع الاذرع بل ان نظام الولي الفقيه لم يستطع كتمان هذا بعد التصريح الرسمي الأخير ضد فرنسا حول برنامج الصواريخ الإيراني المزعزع للمنطقة وهذا ان دل على شيء فانه يدل على قرب الحساب وعِلم نظام قم وطهران به.
سكاي نيوز عربية
قال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب تحدث السبت مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الوضع في لبنان وسوريا. وحسب البيان، اتفق الرئيسان على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة أنشطة حزب الله وإيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
إلى ذلك، قال مصدر دبلوماسي عربي، إن الاجتماع الطارئ، الذي سيعقد الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، يهدف لبحث انتهاكات إيران وتكليف المجموعة العربية بمجلس الأمن بتقديم شكوى مباشرة تجاه طهران.
وقال المصدر إن الاجتماع، الذي يأتي بناء على دعوة من المملكة العربية السعودية، يهدف "لبحث الانتهاكات التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية والتي تقوض الأمن والسلم ليس في المنطقة العربية فحسب بل وفى العالم بأسره..".
Yorumlar