top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

ترامب: الحكومة العراقية مجموعة لصوص


ترامب مع حيدرالعبادي والحكومة العراقية

لم يقلها رئيس امريكي من قبل بل كانوا يمدحون حكومة لصوص العراق وهذا دليل على أن من سبق ترامب لم يكن إلا لص مشارك في العملية فهل سيقلب ترامب الطاولة على رؤوس من أتوا مع البساطيل الامريكية عام 2003! لازال العراق يتصدر قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم في كل النواحي ولو كان هناك مقياس أو مسابقة لأخطر عمليات الفساد لفاز العراق بالمركز الأول دون منافس ويستطيع الاحتفاظ باللقب هذا طيلة مكوث هذه الثُلة من اللصوص والقتلة. فعلى سبيل المثال لا الحصر بلغ الفساد في أقذر صورها مؤخرا في مهزلة إعادة الإعمار المزعومة والتي نأت الولايات المتحدة بنفسها عن هذه المهزلة فالوفد العراقي الذي يسافر للكويت لحضور هذه المهزلة مكون من مئات الأشخاص الذين ليس لهم أدنى المؤهلات التي تؤهلهم لخوض والنقاش مع شركات عملاقة بل لا يوجد بينهم من عَمِل باي شركة او مجال في الإعمار والاستثمار فاللصوص لا يبنون ولا يستثمرون إطلاقا وطبعا كلفة هذا الوفد الضخم ستكون مدفوعة نقدا من خزينة الدولة التي لازال الشجار على موازنتها مستمر منذ أسابيع والعراقيين يتضورون جوعا والاقتصاد في اردء حالاته منذ أكثر من 15 سنة.

 

لا شك في أن العلاقات الأميركية-العراقية قد تدهورت في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليس أقلها عندما أُدرِجَ العراق على ما يسمى لائحة حظر ترامب 6 بلدان ذات أغلبية مسلمة في العام الماضي، رغم حذف بغداد من القائمة في وقت لاحق.

من غير المرجح أن يسهم آخِر ما كُشِفَ عنه من تعليقات ترامب الخاصة بشأن المسؤولين العراقيين، في تهدئة الأمور؛ فبحسب تصريحات مسؤول أميركي سابق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أبدى الرئيس ترامب استياءه من الوفد العراقي بعد زيارةٍ له في المكتب البيضاوي، واصفاً إياهم بكونهم "أبرع مجموعة من اللصوص، قد سبق له أن التقاهم"، حسب تقرير لمجلة مجلة News Week الأميركية.

وقال المسؤول إن التعليق جاء على سبيل المزاح، ولكن يبدو أن ترامب كان يتحدَّث بجديَّة؛ إذ أشار في تعليقه إلى أن العراقيين سرقوا الولايات المتحدة الأميركية. فمنذ عام 2014، قدَّمَت واشنطن مساعداتٍ إنسانية للعراق بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار؛ لإعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية التي دمَّرتها الحرب.

ماذا قال أيضاً عام 2016؟

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يَتهِم فيها ترامب العراقيين بالسرقة من خزائن الولايات المتحدة الأميركية. ففي حشدٍ لحملته الانتخابية الرئاسية عام 2016، أشار ترامب إلى الأمر، قائلاً: "إن العراق فاسد تماماً. فماذا عن إحضار سِلال من المال، الملايين والملايين من الدولارات، وتسليمها؟ أريد أن أعرف من هم الجنود الذين تولّوا هذه المهمة؛ لأنني أعتقد أنهم ينعمون بعيشٍ كريم جداً في الوقت الحالي.. أياً كانوا".

وكانت العلاقات قد توترت بين واشنطن وبغداد منذ إعلان ترامب أن المواطنين العراقيين سيُمنعون من السفر إلى الولايات المتحدة بموجب الحظر الذي أصدره في يناير/كانون الثاني عام 2017. لكن ترامب أعفى العراق من قائمة الحظر في مارس/آذار من العام نفسه، بعد احتجاجات الحكومة العراقية.

بغداد شعرت بخيانة إدارة ترامب

في ضوء ذلك، شعرت بغداد بخيانة إدارة ترامب لها في الوقت الذي كانت فيه البلاد حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة بمعركة هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وإنهاء وجوده الإقليمي في غرب وشمال العراق.

وكانت الولايات المتحدة قد شكَّلَت تحالفاً دولياً للعمل مع الجيش العراقي للإطاحة بالجماعة الجهادية من المراكز السكانية، مثل مدن الرمادي وتكريت والموصل والفلوجة، والتي اجتاحتها الجماعات الجهادية منذ بداية عام 2014 فصاعداً.

وبحسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، فبعد تنصيبه في يناير/كانون الثاني عام 2017، وفي خطابه الأول الذي ألقاه بمقر وكالة الاستخبارات المركزية، قال ترامب إن الولايات المتحدة "كان ينبغي لها الحفاظ على النفط" بعد أن غزت قواتها العراق في عام 2003، مضيفاً: "ربما سنحصل على فرصةٍ أخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن ترامب انتصاره على داعش، بعد أكثر من 3 سنواتٍ من شنِّ حملة جوية وبرية لهزيمة لتنظيم.

وأكَّدَ ترامب ضرورة مُلاحقة تنظيم داعش؛ إذ قال في بيان ألقاه من البيت الأبيض: "حققنا انتصاراً في سوريا، وهزمناهم بالعراق، لكنهم انتشروا إلى مناطق أخرى، ونحن نلاحقهم بالسرعة نفسها التي ينتشرون بها".

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page