هل انهار حلف النصر المزعوم! هذا ما يبدو ام انه سيغير من جلده ويحاول مقاومة الغرق! العبادي عليه واجبات إقليمية وإملاءات أمريكية لا تتعارض مع مصالح الدول الخليجية فهل نسيها عندما أشرك ميليشيات إرهابية في تحالفه الذي يبدو انه ولد ميتاً إن لم يتم تصحيح المسار، لكن من المؤكد أن التخبط هو عنوان الموقف فالتفجيرات والانسحابات والشتائم استعرت خلال 24 ساعة فقط وانهار مشهد النصر الذي تحدث عنه العبادي وصار في موقف لا يحسد عليه بل كشف حقيقته انه سياسي الصدفة كما هو حال جميع من ابتلى بهم العراق منذ 14 عاما. واضح هو المستوى الضحل والغباء المستديم لمن يجلس على كرسي السلطة في العراق ولم يتعلموا مما مضى ولازالوا يخورون في مستنقع الطائفية التي جلبت الكوارث للعراق واخذتهم العزة بالإثم ونسوا ان الولايات المتحدة لها حلفاء وليس عملاء مثلهم في المنطقة ولا يجوز التجاوز على الحلفاء باي ثمن ومثل هذا الحلف المضحك فانه ضد سياسة الولايات المتحدة التي بدأت بتقطيع اوصال وأذرع إيران وماعش في المنطقة ابتداء في العراق. فلن يكلف الأمريكيين سوى رصاصة واحدة تُعدل المسار إن أراد العبادي تحويله وتجييرها لصالح الحوزة التي يعبدها حتى النخاع.
سكاي نيوز عربية
أعلنت قوى عراقية تابعة لقائمة الفتح، الاثنين، انسحابها من ائتلاف "نصر العراق" الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي في الانتخابات المقررة في مايو المقبل. وقال النائب عن كتلة "منتصرون" فالح الخزعلي، إن كتلته انسحبت من التحالف، وأضاف أن كتل بدر والعصائب وكتائب الإمام علي، التابعة لميليشيات الحشد الشعبي، انسحبت أيضا.
وأوضح الخزعلي أن قرار الانسحاب جاء لوجود "شخصيات متهمة بالفساد ضمن التحالف الانتخابي".
ويعني انسحاب هذه القوى من الائتلاف، أن قائمة من بين اثنتين يتكون منهما "نصر العراق" قد أصبحت عمليا خارجه.
ونشأ الائتلاف الجديد من قائمتين انتخابيتين تم تسجيلهما رسميا لدى مفوضية الانتخابات، هما قائمة الفتح المبين بزعامة هادي العامري زعيم منظمة بدر، وقائمة النصر والإصلاح بزعامة العبادي.
وأوضح مصدر مطلع لـ"سكاي نيوز عربية" أن انسحاب قائمة الفتح التابعة للحشد الشعبي من التحالف مع العبادي، ليس له علاقة بتصريحات مقتدى الصدر التي وصف فيها الائتلاف بـ"الاصطفاف الطائفي البغيض".
وأكد المصدر أن خلافات حول عودة بعض الوجوه السياسية الفاسدة كانت وراء انهيار ائتلاف نصر العراق.
ويبدو أن المصدر كان يشير إلى وزير النفط الأسبق حسين الشهرستاني، الذي أقيل من منصبه بعد شبهات فساد وإهدار مال عام.
Kommentare