top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

واشنطن وانقرة تناقشان "المناطق الآمنة" والتصدي لإيران


وزيري خارجية كل من امريكا وتركيا

بدأت سياسة ترمب تُطبق على أرض الواقع يوما فيوم، اليوم الخارجية الأمريكية و بتصريحين منفصلين لكن يحملان ذات السياق بأن إسقاط الأسد ليس أولوية لكن ليس خيارا منسيا أيضا لكن التركيز سيكون على إيران كما صرحت هيلين سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.وقالت أيضا بأن مسألة إخراج الأسد متروكة للشعب السوري, فهل تبرأت أمريكا من دم الأسد بتسليمه للمعارضة كما فعلت مع القذافي !

 

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الخميس، إنه ناقش مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو "إنشاء مناطق آمنة في سوريا، لمواجهة الفوضى التي تنشرها إيران في المنطقة.

وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة، إن المحادثات ركزت على إنشاء مناطق آمنة في سوريا وإنه يجري بحث عدد من الخيارات بشأن تأمين تلك المناطق.

وأكد تيلرسون على أن تركيا شريك رئيسي في الحرب ضد تنظيم داعش، وأضاف أن لدى البلدين "هدفا مشتركا هو الحد من قدرة إيران على إيقاع الفوضى في المنطقة"

من جانبه، قال تشاوش أوغلو، إن بلاده تتوقع تعاونا أكبر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سوريا ، مضيفا أن الحكومة الأميركية توافق على أنه لا يوجد فرق بين وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد تركيا منذ 30 عاما.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا في وقت سابق، لدى لقائه تيلرسون، واشنطن إلى التعامل مع "اللاعبين الشرعيين والحقيقيين في سوريا".

وأدى دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب، ضمن ميليشيات سوريا الديمقراطية، في القتال ضد داعش شمالي سوريا إلى شعور تركيا بالإحباط.

وفيما يتعلق بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، قال تيلرسون :"أعتقد أن وضع الرئيس الأسد على المدى البعيد سيقرره الشعب السوري".

ومنذ تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحكم في واشنطن، لم تعلن إدارته رؤيتها للحل السياسي خصوصا في ما يتعلق بمصير الأسد الذي تطالب المعارضة برحيله كما فعلت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما على مدى سنوات.

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page