top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

"أم القنابل".. صوت وصيت من دون أدلة


الية عسكرية امريكية في افغانستان

اكذب اكذب اكذب وسيصدقك الساذجون فورا، لم اشأ ان اكتب عن الموضوع في حينها لأني لم أفرغ من الضحك عليه أصلا. قنبلة صنعت منذ أكثر من 13 سنة لم تجرب فاين يمكن تجربتها يا ترى! يجب ان تكون التجربة شاملة أي بمعنى: تضرب القنبلة وترى ليس فقط ما دمرت انما اين سيصل صداها ولا اقصد صوتها المسموع انما المرئي. عجبت لمن لم يسأل نفسه ولو قليلا، اين الجثث وكيف تم احصائها والمنطقة التي ألقيت فيها القنبلة يسيطر عليها المسلحون (داعش وطالبان والقاعدة) القاء القنابل من طائرات تحلق على علو أكثر من 24 ألف قدم لن يأتيك باي احصائيات دقيقة او حتى غير دقيقة كي تقول ان 36 داعشي قتلوا او أكثر. بل فقط ستعطيك احصائيات دقيقة عن كم ساذج صدق الكذبة من خلال تناقلهم للخبر وتفاعلهم مع الكذبة، فكم " ام القنابل" يلقون يوميا على السُذج ويصدقوها !

 

تبدو ظاهرة للعيان آثار تفجير أكبر قنبلة غير نووية، التي ألقتها الولايات المتحدة هذا الشهر على موقع ناء في شرق أفغانستان، غير أنه لا توجد أدلة تذكر على حجم ما نجم عن تفجيرها من خسائر مادية وبشرية. وتكشف صور ولقطات فيديو التقطها مصورون من "رويترز"، بعضها من أوائل الصور التي سمح لصحفيين بالاقتراب من الموقع لالتقاطها، عن آثار الضربة على سفح الجبل واحتراق أشجار وبعض الهياكل المبنية بالطوب اللبن، فيما لا تظهر أي دليل على حجم الخسائر في الأرواح أو هوية أصحابها.

ومنذ إسقاط القنبلة العملاقة (جي.بي.يو-43) على مجمع حصين من الأنفاق يشتبه أن مقاتلي تنظيم داعش يستخدمونه في إقليم ننكرهار، فرضت القوات الأميركية قيودا على الوصول إلى الموقع.

وقال الجيش الأميركي إن استمرار القتال يحول دون زيارة وسائل الإعلام أو المحققين المستقلين للموقع، وقال جنود أفغان إن قوات خاصة أميركية وأفغانية تشتبك مع مقاتلين في المنطقة.

ورأى شاهد من رويترز الموقع من على بعد مئات الأمتار، وقال جنود مرافقون له إنه مازالت هناك تهديدات في المنطقة.

وتزن القنبلة 9797 كيلوغراما، وتعادل قوتها التدميرية 11 طنا من مادة تي.إن.تي المتفجرة.

وعلى بعد 100 متر تقريبا من موقع التفجير ظلت أوراق الأشجار سليمة على الأشجار، على عكس التوقعات الأولية أن يحدث الانفجار موجة تدميرية تمتد لمسافة 1.5 كيلومتر تقريبا.

وقال مسؤولون أفغان إن حوالي 100 متطرف قتلوا ولم يسقط قتلى من المدنيين، غير أنه لم يتسن التحقق من هذا القول نظرا لبعد المنطقة ووجود مقاتلين من تنظيم داعش وكذلك دخول قوات أميركية للمنطقة.

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page