top of page
صورة الكاتبرياض بدر

عندما يخلو قاموس الأخلاق من النظام الإيراني


النظام الإيراني

ربما هذا الكاريكاتير الذي نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية يعكس حقيقة النظام الإيراني الملالي الذي ليس لديه مبادئ على الاطلاق لأنه في الأصل عبارة عن عصابة تم خلقها ودعمها من القبل الغرب لخلق اجندة (جوكر) يتم استخدامها حيثما تقتضي الحاجة.


فوضوح المبدأ يقوض حقيقة هذه الخطة أي ان هذا النظام يجب ان يقول شيئا ويخلق له قطيع يؤديه ويكتسب الدعم الشعبي الساذج منه ثم إذا ما دعت الحاجة للانقلاب على مبدأ طرح سابقا لإيهام عبيده فانه سينقلب على المبدأ الوقتي هذا دون الرجوع لقطيع العبيد حيث انه يعلم علم اليقين نوعية عبيده وانهم سيتبعونه حتما دونما تفكير او تعقل ريثما يأتي إعصارٌ يقتلع العتيق والغليظ!


الاعصار بدأ وسقطت الأوراق رغم ان كل شيء كان واضحا منذ البداية أي عام 1979 منذ نزول الخميني الدجال من على متن الطائرة الفرنسية التي اقلته بعد إسقاط الشاه الذي ارتكب خطأه الفادح بالتقارب مع العراق, ثم بدأ الخميني يسطر الفتاوى الفاشوشية " شيطان اكبر وشيطان اصغر " ويحلل دم هذا ويحلل اغتصاب الطفلة وبيع لحوم الحيوانات بعد ممارسة الجنس معها الخ من مبادئ شاذة يعلم المشرعين في الغرب مُسبقاً عقيدة الخميني فيسيروه عن بعد بسهولة متناهية فكذلك قطيعه.


ها هو حسن نصر الله يتوسل الهدنة مع "العدو" كما حدث عام 2006 ما ان شعر ان دوره سينتهي (بالتأكيد اتته إشارة من اسياده في قم وطهران) وان موضوع بقائه على قيد الحياة صار بيد عريف في الجيش الإسرائيلي بيده يوجه له صاروخ الرحمة حيثما يختبئ وهذه حقيقة لا جدال فيها.


المتابع دون تحيز لمبادئ هذا النظام وكلابه في المنطقة سيجد انهم بلا مبادئ ثابتة (وهذه هي المواصفات المطلوبة من قبل أسيادهم في الغرب) فالمبادئ الثابتة تتطلب التربية الجيدة والغيرة الوطنية واحترام الانسان هذه أسسها لكن اثبتت الأربع عقود الماضية أي منذ عام 1979 الأسود ان هذا النظام لم يُظهر أي شيء من هذه الأسس فهو بلا مبدأ سوى مبدأ التهديم كعادة المجوس واقوام عيلام الانجاس منذ القدم فلم يثبت ان لديهم حضارة إنسانية إنما فقط معول تهديم لباقي الحضارات واولهم الجيران ويجب ان نعلم ان احترام الجيرة هي من الاخلاق, وها هي الأيام تثبت هذا مرة أخرى وكيف يتلون النظام الدجال هذه حسب أوامر الاسياد.


يقول أحمد شوقي


إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم

إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا


ابشروا ... فالخمينيين دخلوا مرحلة الانهيار وهي المرحلة التي تسبق التلاشي


تحيتي

٤ مشاهدات٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page