يبدو أن المالكي تأكد بأن فتوى المرجعية في النجف كانت ضده ولصالح خصمه حيدر العبادي وانه في طريقه لخسارة ماضيه ومستقبله أيضا فموضوع داعش ما زال يطارده وقد يُفعّل ملف التحقيقات المكتمل وينتظر الإشهار أضف إلى ذلك ملفات الفساد التي هو بطلها كلها سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. المالكي تأكد بما لا يقبل الشك بأنه خاسر في هذه الانتخابات ليس كمرشح لرئاسة الوزراء إنما قد يفوز في أحسن الأحوال بعضوية برلمان فقط فالمالكي بات المكروه من أكبر الجهات سواء شارع أو مرجعية أو حلفاء العبادي الذين هم في السلطة الآن.
هذه هي عادة المالكي عميل إيران في العراق والذي قدم لهم خدمات بل خيانات كبيرة وثمينة وصاحب المقولة المشهور " ما ننطيها " والتي كان يوجهها يوما كنقد للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وعندما جلس هو على كرسي الحكم جعل الشعب العراقي يترحم على صدام حسين لسوء ما أوصله إليهم من حال داخليا وعالميا. ها هو الآن يقول بصريح العبارة أنا ومن بعدي الطوفان وقد قالها سابقا طبعا عدة مرات لكن نسي المالكي إن العراق كبير جدا عليه وعلى المرجعية نفسها والأمر بيد الأمريكان فقط فهم ينصبون من يشاؤون و يزيحون من يشاؤون فعصره كان مدعوم أمريكا لأن أمريكا كانت تريد إغراق إيران في مستنقع العراق وتحقق لها هذا لكن الأن الأمر يختلف وقد عرف هذا المالكي جيدا لكنه يغالط نفسه وحاشيته المقربون ينقلون له الصورة الخاطئة بالتأكيد.
أمريكا بدأت بتقطيع أذرع إيران في المنطقة وأولها العراق والمالكي أحد كلابها الأوفياء في العراق فلن يجلس على كرسي الحكم مرة أخرى هذا إن لم يتم طرده نهائيا من البرلمان لعدم كفاية الأصوات الانتخابية فهو مرفوض أيضا من الشارع بشكل واسع.
هذا هو أحد منجزات المرجعية خلال الـ 15 سنة الماضية فهل ستقضي عليه كي تغسل عارها التاريخي!
سكاي نيوز عربية
هدد المرشح للانتخابات النيابية العراقية، نوري المالكي، باندلاع "حرب أهلية" في حال "تم التلاعب بنتائج الانتخابات"، في إشارة واضحة إلى أنه قد يعمل على تأجيج العنف، معتمدا على "كارت الطائفية"، في حال لم يفز. وفي لقاء تلفزيوني مع قناة عراقية، قال المالكي إن الحروب الأهلية "تحدث بعد الإحصاء السكاني أو بعد ظهور نتائج الانتخابات"، أو "إذا جاءت نتائج الانتخابات مطعون بها"، محذرا من أنه "لا يريد اندلاع تلك الحرب".
وتابع: "أشدد وأؤكد على ضرورة أن تعطونا ضمانات بأنه لن يتم التلاعب بنتائج الانتخابات"، مما دفع المذيع لسؤاله عما إذا كان يمكن اعتبار هذا تهديد، ليرد متسائلا: "تهديد لمن؟".
وتخوض قائمة ائتلاف دولة القانون الانتخابات البرلمانية، المقررة في مايو الجاري، بزعامة المالكي، نائب رئيس الجمهورية، حاليا ورئيس الوزراء السابق، الذي اتسمت سنوات حكمه بالفساد وسقوط معظم مناطق البلاد بقبضة الإرهاب.
وكان المالكي قد وصل إلى السلطة عام 2006، وبقي في منصبه حتى عام 2014، وهو التاريخ الذي استباحت فيه داعش محافظات عدة، بعد انهيار مشبوه للجيش وقوات الأمن.
ويخوض المالكي هذه الانتخابات متسلحا بالأموال الطائلة، التي يقول مراقبون إنه حصل عليها بطرق غير شرعية، وسط اتهامات بالفساد لاتزال تلاحقه.
كما أشارت أصابع الاتهام إلى المالكي، فيما يتعلق بـ"تسهيل" دخول داعش إلى العراق، وتأجيج العنف الطائفي، والعمل على تسليم البلاد إلى راعيه الإيراني.
Comments