top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

الصين تحظر اللحى الطويلة وارتداء النقاب في اقليم شينجيانغ


مسلموا الايغور يصلون

طلبت الحكومة الصينية في وقت سابق منهم ايضا تسليم جوازات سفرهم لأسباب أمنية، وتأتي هذه الاجراءات بعد ان تفاقمت بعض التصرفات التي يقوم بها أقلية الإيغور في الاقليم ومنها عدم إرسال بناتهم للمدارس الحكومية والزواج بطريقة شرعية فقط والخ من تعاليم اسلامية بحتة تساعد على الخروج عن طاعة السلطة. فهل هذه الإجراءات لن تولد ردة فعل عكسية ولو بعد حين إذا ما تم استغلالها من قبل أعداء الصين! يبقى ان نعرف ان أقلية الإيغور تنحدر من مسلمين أتراك هاجروا للصين في ازمان مختلفة بدءا منذ زمن الإمبراطورية العثمانية.

 

فرضت الصين قيودا جديدة في إقليم شينجيانغ الواقع أقصى غربي البلاد في إطار ما وصفته بكين بحملة ضد التطرف. وشملت الإجراءات منع إطلاق اللحى "غير الطبيعية" وارتداء النقاب في الأماكن العامة ومعاقبة من يرفض مشاهدة التلفزيون الرسمي. ويعد إقليم شينجيانغ موطن أقلية الإيغور، وأغلبها من المسلمين، الذين يقولون إنهم يواجهون تمييزا عنصريا. وقد وقع عدد من حوادث الاشتباكات الدامية في الأقليم في السنوات الأخيرة. وأنحت الحكومة الصينية باللائمة في أعمال العنف تلك على المتشددين الإسلاميين والانفصاليين. لكن منظمات حقوق الإنسان تقول إن الاضطراب كثيرا ما يكون ردّ فعل على السياسات القمعية، وإن الإجراءات الجديدة قد تدفع في النهاية بعض الإيغور إلى التطرف. وفرضت السلطات في وقت سابق قيودا مشابهة في الإقليم، لكن الإجراءات الجديدة أصبحت سارية المفعول قانونيا اعتبارا من هذا الأسبوع. وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن القوانين الجديدة تحظر أيضا: رفض إرسال الأطفال إلى المدارس الحكومية عدم الامتثال إلى سياسات تنظيم الأسرة الإتلاف المتعمد للوثائق الحكومية الزواج من خلال الإجراءات الدينية فقط

كما تنص القوانين على أن الموظفين في الأماكن العامة، من بينها المحطات والمطارات، سيكون لزاما عليهم منع النساء اللائي يغطين أجسامهن كاملة، بما في ذلك وجوههن، من الدخول وإبلاغ الشرطة عنهن.

ومرر النواب إقليم شينجيانغ القيود الجديدة، التي نُشرت على الموقع الإخباري الرسمي للمنطقة. وفي وقت سابق، فرضت السلطات الصينية قيودا أخرى، من بينها قيود على إصدار جوازات سفر لسكان الإيغور.

الإيغور وشينجيانغ

- تعود أصول الإيغور إلى المسلمين الأتراك - يشكل سكان الإيغور نحو 45 في المئة من سكان شينجيانغ، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 في المئة - استعادت الصين سيطرتها على الإقليم عام 1949 بعدما سحقت دولة تركمستان الشرقية التي لم تدم طويلا - منذ ذلك الحين، تجري هجرة وافدة على نطاق واسع من عرقية الهان الصينية إلى الإقليم - تخشى عرقية الإيغور من اندثار ثقافتهم

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

ความคิดเห็น

ได้รับ 0 เต็ม 5 ดาว
ยังไม่มีการให้คะแนน

ให้คะแนน
bottom of page