وعدت الولايات المتحدة الامريكية وعلنا المتظاهرين الإيرانيين بالمساعدة في الوقت المناسب. فالحرس القمعي الإيراني يعلن على مزاجه ان الانتفاضة انتهت رغم استعارها. المنتفضون غيروا التكتيك الى خروج ليلي يكون فيه القمع أصعب والسيطرة أضعف فهكذا هي العقول التي تثور بحق وعن جوع. ايتام المرجعية والمرشد الأعلى يمنون النفس بانها انتفاضة بسيطة وستنتهي فما الذي سينتهي المرشد الأعلى ام الحقيقة التي صرخت بان الشعب لا يريد هذه السلطة ووليها الغير فقيه! فكل السلطة مكروهة وقد ايدها العالم المتحضر باسره بل لم يعارضها إلا المنتفعون من أحلام التوسع على حساب الغير مثل اردوغان تركيا. التكتيك الأمريكي معروف فكما في الثورات السابقة ما ان شعروا بخفوتها او قمعها بقوة السلاح إلا وتدخلت للمساندة وهذا حق مشروع للضعفاء فهل نسي الذين ينكرون التدخل الامريكي انهم بالأمس رقصوا له ضد شعوب اخرى مثل الغزو العسكري الامريكي للعراق! هل ظنوا ان الدور عليهم لا يحين!
الولايات المتحدة بدأت خطوات فعلية لدعم انتفاضة الشعب الإيراني فقد دعت مجلس الامن للانعقاد لبحث ثورة الشعب الإيراني الجارية منذ أسبوع فماذا سيكون موقف روسيا في هذا الموضوع لا سيما ان ملفات أوكرانيا بدأت تُثار مرة أخرى وهذه المرة الموضوع يمس أوروبا باسرها فهل تستطيع روسيا مجابهة العالم!
سكاي نيوز عربية بعد لجوء النظام الإيراني إلى نشر قوات الحرس الثوري المسلحة في أقاليم البلاد في محاولة لإخماد الانتفاضة الشعبية ضد النظام، بدأ المتظاهرون يركزون على الخروج ليلا إلى الشوارع لضمان حشد أكبر وجعل عمليات القمع أكثر صعوبة. وقال مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية، حسن راضي، لـ"سكاي نيوز عربية" إنه منذ بدء الانتفاضة كانت المظاهرات تخرج في الصباح ومنتصف اليوم والمساء، وفق جدول زمني يحدد أيضا أماكن التظاهر.
وذكر أنه مع اشتداد القمع الأمني، بات المتظاهرون حاليا يركزون على الخروج ليلا وفق توزيع معين بمعرفة اللجان الشعبية، مؤكدا أن الأمن المسلح يواجه صعوبات في تفريق المظاهرات الليلية.
وأضاف راضي أن المظاهرات الليلية مناسبة لحشد أكبر عدد من المحتجين، لكنه أشار، في الوقت نفسه، إلى أن ذلك لا يمنع خروج مظاهرات خلال اليوم في مختلف المدن.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها ناشطون في الأحواز، مسيرات احتجاجية ليلا في شوارع الإقليم الذي تقطنه أغلبية عربية تعاني من الاضطهاد والتهميش.
ونشر الحرس الثوري في إيران قوات في عدد من الأقاليم لإخماد اضطرابات مناهضة للحكومة، بعد أيام من الاحتجاجات التي أقلقت القيادة الدينية للبلاد.
وفي مؤشر على مخاوف في الدوائر الرسمية من صمود الاحتجاجات لتلك المدة قال الميجر جنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري إنه أرسل قوات إلى أقاليم أصفهان ولورستان وهمدان لمواجهة "الفتنة الجديدة" بحسب تعبيره.
وقتل أكثر من 21 شخصا من جراء قمع المظاهرات، سقط أغلبهم في تلك الأقاليم، ما أعاد إلى الذاكرة القمع الوحشي للأجهزة الأمنية وعلى رأسها الحرس الثوري، لانتفاضة 2009 التي قتل خلالها عشرات المتظاهرين.
وتحولت الاحتجاجات، التي بدأت الأسبوع الماضي بسبب الإحباط من الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الشباب والطبقة العاملة، إلى انتفاضة ضد السلطات والمزايا التي تتمتع بها النخبة خاصة المرشد علي خامنئي.
Comentarios