top of page
صورة الكاتبرياض بـدر

الاستثمار في الاوبئة



 

في كانون الاول / ديسمبر من عام 2014 القى الرئيس الامريكي السابق اوباما كلمة مهمة في معهد الصحة العامة الامريكي NIH لم يكن يدر في خلد العالم اجمع انها قد تكون بداية اعلان استثمار مريب من نوع جديد للادارة الامريكية في انتشار الاوبئة التي كان يتكلم عن حتميتها بل واكد بشكل غريب انها ستحدث في اكثر من مرة خلال كلمته هذه. لقد ذكر في الكلمة بانه التقى بمدير المعهد واشخاص اخرين قبل هذه الكلمة بسنين في مكتبه في البيت الابيض حين تم اطلاق مبادرة العقل Brain initiative وتضمن اللقاء ايضا الحديث عن الامراض المعدية. ذكر اوباما ايضا ان الابحاث عن فايروس ايبولا كانت قد بدأت منذ عام 1999 في حين ان الوباء الاكبر للفايروس ظهر في شباط / فبراير من عام 2014 (ايبولا فايروس ظهر عدة مرات منذ اول اكتشافه عام 1967 في زائير وجنوب السودان ولم يتحول الى وباء وايضا عام 1994) وقد قررت امريكا ان تقود الحملة ضد الفايروس هذا بل لم تدع احد غيرها بان يقود الحملة تحت ذريعة انها يجب ان تبقى قائدة للعالم في مجال البحوث البايولوجية وانشأت جسر جوي كلف المليارات طيلة فترة الوباء حتى تم الاعلان عن القضاء عليه رغم انه فايروس لا ينتقل في الجو بل فقط عن طريق المخالطة المباشرة مع المريض او من خلال استعمال ادوات طبية ملوثة من مريض الى اخر او مخالطة منزلية وانتشر في 3 دول في غرب افريقيا تبين ان تقريبا 74% من الاصابات هي بسبب اختلاط عائلي والباقي عن طريق مخالطة الاموات اثناء مراسم الدفن , لكن لماذا يكون في الفرق الطبية التي بعثتها الولايات المتحدة الى هناك ممرضين هم في نفس الوقت دعاة من الكنيسة عادوا مصابين الى الولايات المتحدة ونجوا باعجوبة من المرض! احدى الباحثات التي التقاها اوباما تدعى نانسي وهي من المعهد نفسه قالت انها كانت تدرس وتبحث في الفايروس ايبولا ولم يلقي لها احد بالا في ابحاثها من قبل وبالفعل طلبت منه الدعم واستجاب اوباما لها. اكد اوباما بان الاستثمار في البنى التحتية للصحة هو استثمار ذكي ولم يقل انه واجب وخدمة للناس في توفير الرعاية الصحية للمواطنين كجزء من حقوقهم الوطنية. نعم انه استثمار ولا يتقن رؤساء الولايات المتحدة ولا اداراتهم ولا مستشاريهم المريبين اي شيء اوخدمات مجانية بل فقط الاستثمار وان كان على حساب البشرية. الكلمة في الفديو المرفق تقول وتكشف الكثير. تحيتي

٠ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page