موقع عربي 21 ينشر بصيغة الدعاية بيانات الاخوان المسلمين وهو موقع مدعوم من قب لا لحكومة القطرية السرية التي تدعم أي منفذ للإخوان المسلمين ضد الدول العربية وحركات التحرر والحرية ضد هيمنة التطرف في العالم العربي والإسلامي. ثم في نفس الوقت تدعي قطر بانها لا تفعل ذلك ولا تؤلب أحد على حكومته. ليس تناقضا قطريا فحسب بل تخبط بدأ يكبر شيئا فشيئا لتلك الدويلة التي مسالة انهيارها باتت مسألة وقت لا أكثر فقد انتهى الدور المرسوم لها دوليا.
دعت جماعة الإخوان المسلمين المصري (جبهة المكتب العام المعروفة إعلاميا بتيار التغيير أو القيادة الشبابية) الشعب المصري لهبة شعبية ومقاومة وطنية ضد من وصفتهم بالخونة الذين قالت إنهم تنازلوا عن قطعة غالية من أرض مصر، وفي مُقدمتهم رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي و"عصابته وجيشه وشرطته وقضائه وإعلامه وبرلمانه".
وقالت في بيان لها مساء الثلاثاء، إن "مهزلةَ إقرار اتفاقية بيع جزيرتي تيران وصنافير في برلمان الانقلاب العسكري جريمة وخيانة عظمى، وإهانة لكل مصري، ولكل تضحية بُذلت في سبيل تحرير الأرض، وتستلزم انتفاضة شعبية".
وأضافت جبهة المكتب العام للإخوان أنه بإقرار "اتفاقية الخيانة تلك أضحت تيران وصنافير مُحتلتين من قِبَل الدولة السعودية، وتُمكن الكيانَ الصهيوني من تنفيذ مخططاته في محاصرة سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية، وإعادة رسم خريطة المنطقة بما يَخدم مصالحه".
ووافقت لجنة الدفاع والأمن القومي ببرلمان "السيسي" بالأغلبية في جلسة سريعة على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية. ورفعت اللجنة تقريرها لرئيس البرلمان لعرضه على الجلسة العامة، تمهيدا للتصويت النهائي على الاتفاقية اليوم الأربعاء.
من جهته، أدان المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، اقتحام قوات الأمن لنقابة الصحفيين المصرية واعتقال عدد من الصحفيين بعد فض اعتصامهم، أمس الثلاثاء، احتجاجا على إجراءات "التفريط في جزيرتي تيران وصنافير المصريتين".
وقال في بيان له الأربعاء إن "هذا العدوان العشوائي على الصحفيين ونقابتهم يمثل ضربة جديدة لحرية الرأي والتعبير، وفي نفس الوقت يوجه ضربة جديدة للعمل النقابي الذي قام الانقلاب بتأميمه وشل فاعليته على طريق تحويل مصر إلى سجن كبير".
وشدّد "فهمي" على أنه "لن يوقف تلك العصابة عن مغامراتها وتفريطها في أرض مصر سوى انتفاضة شاملة للشعب المصري تزلزل أركانها وتردعها عن الاستمرار في خياناتها".
Comentários