بعد القمة العربية الإسلامية الامريكية كانت إسرائيل هي المحطة الثانية لجولة ترامب الخارجية الأولى والتي ستنتهي في روما.
العواصم الثلاث للأديان الابراهيمية الثلاث زارها ترامب حاشدا المواقف وموحدها تجاه عالم جديد من الواضح انه بدء بعد العشرون من آيار عام 2017.
العرب موحدون أكثر من أي يوم مضى لا سيما بعد ان سقطت إيران في هذا الفخ التاريخي الذي ستظل الأجيال تلو الأجيال التكلم عنه.
اعمتها ثاراتها العنصرية والطائفية البغيضة فدخلت المستنقع العراقي والسوري واليمني وهي التي كانت تعتقد ان أمريكا هي من ستدخله في العراق وهذا هو قصر النظر بعينه الذي يتمتع به ملالي طهران منذ ان هبطوا على أعناق الشعب الإيراني بطائرة فرنسية جاءت بعباءة الشر الخمينية في ذلك اليوم المشؤوم من عام 1979 وكان اول ضحاياه هم من الشعب الإيراني نفسه الذي يدعي انه جاء ينقذهم من بطش الشاه.
الرسالة واضحة من الولايات المتحدة الامريكية لإيران وكي لا ننسى ان إيران هي الدولة الثانية في دول "محور الشر" التي وضع خطتها الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلنتون وتضم العراق وإيران وكوريا الشمالية.
بدأت إيران الان تشرب من سُم الإرهاب الذي وضعته لغيرها وها هي تحاول بقدر الإمكان التملص من الموت لكن الوقت أصبح متأخرا جدا.
في نفس الوقت بدأت إسرائيل بقبول ولو ضمنا مبادرة الملك عبد الله ملك السعودية الراحل والتي تسمى المبادرة العربية للسلام كي ترفع إسرائيل وامريكا يدها من دعم إيران وكبح جماحها فلم يعد لوجودها أي ضرورة فمهمته العميل انتهت وجزائه سيكون رصاصة الرحمة ويختم على قبره " خائن "